وفيات جديدة بـ “كورونا” في هذه المدينة وسط سوريا
فيما يصر نظام الأسد على التكتم على أعداد المصـ.ابين الحقيقية بفيروس كورونا, تتكشف الحقائق شيئاً فشيئاً من مناطق سيطرة النظام.
وتؤكد مصادر محلية اتساع دائرة انتشار الفيروس بين المواطنين في مناطق النظام, رغم الإعلان عن 16 إصـ.ابة فقط في سوريا.
وقالت المصادر، بحسب ما رصدت الوسيلة إن رجلين اثنين تـ.وفيا بعد ظهور عليهما أعراض فيروس كورونا.
وأضافت المصادر أن المعنيين الطبيين قاموا بتشخيص حالتيهما على أنها “ذات رئة”.
ورغم أن تشخصي موتهما كان بمرض ذات الرئة, أخضعت سلطات الأسد عائلتي الوفيتين والأشخاص المخالطين للحجر الصحي.
وبينت المصادر أن المريض الأول, رجل يبلغ من العمر سبعين عام، تـ.وفي بعد مراجعة مشفى السلمية الخميس، وكان بحالة صحية سيئة.
وتابعت أن المريض الثاني يبلغ 59 سنة، وكان يعـ.اني من حرارة وسعال جاف، وتوفي ظهر اليوم الجمعة بمشفى المدينة.
وكانت وزارة الصحة بحكومة النظام، أعلنت الخميس، عن تسجيل 6 إصـ.ابات جديدة بكورونا ليرتفع العدد إلى 16 إصـ.ابة منها حالتي وفـ.اة.
ويشكك سوريون بحقيقة الأرقام التي يعلن عنها النظام وسط مخـ.اوف من تفشي هذا المرض بشكل واسع.
اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يعلن عن اجراء غير مسبوق تجاه نظام الأسد!
وطبقت حكومة النظام أول عزل صحي على بلدة في ريف دمشق، إثر وفـ.اة امرأة بسبب كورونا، واحتمال مخالطتها آخرين.
كما فرضت حظر تجوال المواطنين في جميع البلاد يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع من الـ 12 ظهرا حتى الساعة الـ 6 من صباح اليوم التالي.
وسبق أن منعت الحكومة تنقل المواطنين بين مراكز المحافظات وجميع المناطق والأرياف من الساعة الثانية ظهرا يوم الأحد 29 مارس 2020 وحتى إشعار آخر.