جامعات سوريا تستنفر لاكتشاف علاج ضد كورونا.. وهذه الخطط والحلول لمواجهة كورونا!
بدأت الجامعات التابعة لنظام الأسد أبحاثها في النواحي العلاجية والتشخيصية والوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وقال النائب العلمي لكلية الطب البشري بـ”جامعة دمشق” مروان حلبي، إن بدء الأبحاث جاء بتوجيه من وزير التعليم العالي.
وأضاف حلبي أن كل الجامعات السورية بدأت بوضع خطوط بحثية في مجالات الوقاية والتشخيص والعلاج.
وأوضح أن جامعة حلب قدمت حلولاً تتيح استخدام مآخذ متعددة للمنفسة الواحدة ليستفيد منها أربعة مرضى بوقت واحد.
وكذلك تصميم جهاز تنفس اصطناعي مبدئي في “جامعة دمشق”، يمكن تصنيعه محلياً.
وبين أن الوزارة أطلقت خط إنتاجي لتصنيع الهيدروكسي كلوروكين محلياً، إذ بدأت إحدى الشركات تصنيعه لما يكفي الحاجة.
وأقر حلبي بعدم وجود أي علاج مثبت حتى الآن 100%، وما يتم الإعلان عنه علاجات تجريبية وتساعد بتقليل مدة البقاء بالمشفى، منها الهيدروكسي كلوروكين مع الآزيترومايسين.
وكانت وزارة الصحة بحكومة النظام، أعلنت الخميس، عن تسجيل 6 إصـ.ابات جديدة بكورونا ليرتفع العدد إلى 16 إصـ.ابة منها حالتي وفـ.اة.
ويشكك سوريون بحقيقة الأرقام التي يعلن عنها النظام وسط مخاوف من تفشي هذا المرض بشكل واسع.
وطبقت حكومة النظام أول عزل صحي على بلدة في ريف دمشق، إثر وفـ.اة امرأة بسبب كورونا، واحتمال مخالطتها آخرين.
كما فرضت حظر تجوال المواطنين في جميع البلاد يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع من الـ 12 ظهرا حتى الساعة الـ 6 من صباح اليوم التالي.
اقرأ أيضاً: الكوادر الطبية في سوريا تُحذر من كارثة كبرى!
وسبق أن منعت الحكومة تنقل المواطنين بين مراكز المحافظات وجميع المناطق والأرياف من الساعة الثانية ظهرا يوم الأحد 29 مارس 2020 وحتى إشعار آخر.
واضطرت فرنسا وأميركا والأردن لاعتماد الكلوركين، أحد أقدم وأشهر الأدوية المضادة للملاريا، كعلاج من فيروس كورونا.
وكانت “منظمة الصحة العالمية” قد أكدت أنه لا يوجد دليل حتى الآن على فعالية الكلوروكين، وقد لا يتوفر لقاح للمرض قبل عام.