النظام يُحاصر “صيدنايا”.. هذه آخر التطورات في المنطقة!
فرضت حكومة النظام السوري حصاراً شاملاً على مدينة صيدنايا الواقعة بريف دمشق، بعد الاشتباه بوجود عدة حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأغلق مجلس مدينة صيدنايا جميع مداخل ومخارج المدينة، حسبما رصدت الوسيلة، مع استمرار عمل الطواقم الطبية للحد من انتشار الفيروس.
وقال المجلس في بيان أصدره تحت عنوان “التدابير الوقائية”، إنه تم إغلاق كافة الطرق المؤدية لصيدنايا ماعدا مدخل المشفى.
وأضاف البيان أنه تم تجهيز نقطة طبية تعمل على فحص القادمين، مع فرق تعقيم تقوم بتعقيم السيارات وأي مواد محملة داخلها، وتوزيع المعقمات للمنازل.
وقال رئيس مجلس مدينة صيدنايا عبد الله سعادة إن الهدف من القرار بإغلاق المدينة وتأمين مستلزماتها هو إجراء احترازي.
وأشار سعادة إلى أن الدافع للقرار هو قرب صيدنايا من بلدة منين بريف دمشق، والتي تم عزلها بسبب انتشار فيروس كورونا فيها على نطاق واسع.
ولفت إلى أن الإجراءات الحالية سوف تستمر لمدة 14 يوماً قابلة للتمديد في حال تطورت الأمور.
وكشف سعادة أن أحد الأشخاص دخل من لبنان إلى صيدنايا بطريقة غير شرعية قبل نحو 10 أيام، ثم ظهرت عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا.
اقرأ أيضاً: ضباط بشار الأسد يسهلون دخول الأجانب عبر طرق التهريب إلى داخل مدينة حماة
وقام النظام السوري قبل أيام بإغلاق بلدة منين بريف دمشق، ومنطقة السيدة زينب بالعاصمة على خلفية انتشار فيروس كورونا فيهما بشكل كبير.
وفرضت حكومة النظام حظراً للتجوال في عموم مناطق سيطرة النظام مع استمرار الفيروس بالانتشار على نحو متصاعد.