بشار الأسد يقيل عدداً من المسؤولين في دمشق وحلب واللاذقية
أقال نظام الأسد عدداً من المسؤولين في مؤسسات التجارة الداخلية والإدارة المحلية بسبب تناقض تصريحاتهم ودورهم في زيادة معاناة الأهالي بمناطقهم.
وذكرت صفحات إعلام موالية حسبما رصدت الوسيلة أن الإقالة طالت “عبد الغني قاسم”، رئيس بلدية “منين” بريف دمشق, رغم نفي بعض الموالين.
وكذب قاسم سابقاً وزير صحة النظام “نزار يازجي”، الذي أكد عدم تطبيق عائلة المصابة إجراءات الحجر الصحي، وكان لديهم محل تجاري، فاستمروا بالبيع فيه للناس.
ونفى قاسم حينها عبر إذاعة موالية وجود أي محل تجاري لدى عائلة السيدة المصابة بكورونا.
وقال رئيس بلدية منين المقال إن السيدة مسنة ولا وتعجز عن الحركة.
كما أعفى النظام “محمد الأسعد” مدير المؤسسة السورية للمخابز بحلب، ومدير التجارة الداخلية باللاذقية “إياد الجديد”، اللذان نفيا تطبيق البطاقة الذكية على الخبز, ليصار لتطبيقها لاحقاً.
وتشير تصريحات المسؤولين في حكومة الأسد لوجود حالة تخبط وعدم تنسيق بين المدراء ووزاراتهم إضافة لعشوائية القرارات.
اقرأ أيضاً: نظام بشار الأسد يستجدي المغتربين السوريين لهذه الغاية!
ويسعى نظام الأسد بإقالة بعض المدراء للترويج على محاسبة الفاسدين وإعفاء المقصرين, فيما يواصل الوزراء وكبار المسؤولين الأمنيين استغلال أزمات السوريين والعيش فساداً.
وتأتي هذه الإقالات بينما يعيش السوريون أزمات في تأمين الاحتياجات الأساسية وأهمها مادة الخبز.