تفاصيل جديدة حول أول حالة وفاة يعلن عنها نظام الأسد.. ومصادر طبية تكشف عدد الإصابات الحقيقي!
كشفت مصادر طبية بالعاصمة دمشق عن وجود عشرات الحالات المصـ.ابة بفيروس كورونا وسط نقص في الكوادر الطبية والمعدات.
وقالت مصادر طبية بدمشق لوكالة “ستيب” حسبما رصدت الوسيلة إنَّ مستشفى الأسد يحوي، حالياً، أكثر من عشرين حالة قادمة من دمشق وريفها بين مصـ.ابين ومشتبه بإصـ.ابتهم.
واتهمت المصادر أنَّ النظام السوري لا يزال يتكتم على أخبار الفيروس وأعداد المصـ.ابين.
وأشارت إلى أن المستشفى بات يشهد نوعًا من العناية والاهتمام بالفترة الحالية كونه يضم منطقة عزل صحي للمصـ.ابين بالعاصمة وريفها.
وبينت أنه تم تخصيص 30 سرير مجهز في طابق كامل للعزل الصحي، إضافة لفريق طبي على مدار الساعة لاستقبال جميع الحالات.
وعن أول حالة وفـ.اة بسوريا, أوضحت المصادر أنَّ أول وفاة بالفيروس أعلن عنها النظام، للسيدة جميلة دبو من بلدة عين منين غربي دمشق.
وأكدت المصادر أن إدارة المستشفى لم تقم بتبليغ ذويها بوفـ.اتها إلا بعد ثلاثة أيام من الوفـ.اة.
وتعـ.اني مشافي النظام من نقص في الأطباء المختصين وبعض المعدات والطواقم والأجهزة الطبية.
اقرأ أيضاً: وزير صحة النظام يكشف عن أمور خطيرة وغير مطمئنة!
وكانت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أعلنت قبل أيام، تسجيل ثلاث إصـ.ابات بـ “كورونا” ليرتفع العدد الإجمالي إلى 19، شفيت منهم حالتان وتوفـ.يت حالتان.
واتخذت حكومة الأسد مؤخراً العديد من الإجراءات لمواجهة انتشار فيروس “كورونا” مثل حظر التجوال ومنع التنقل بين الأرياف والمحافظات.
وطبقت الحكومة أول عزل صحي على بلدة في ريف دمشق، إثر وفـ.اة امرأة بسبب كورونا، واحتمال مخالطتها آخرين.