اقتادت دورية أمنية تتبع للنظام السوري، ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة، من منزلهم في دمشق، للاشـ.تباه بإصـ.ابتهم بفايروس كورونا، ومنعت تواصلهم مع عائلتهم.
ووفق معلومات خاصة حصلت عليها الوسيلة، فقد أصيـ.بت سيدة مُسنة من العائلة، بفايروس كورونا، وهي في وضع صحي حرج.
حيث تأكد الفريق الطبي في مشفى المجتهد بدمشق من الإصـ.ابة بالفايروس، فيما تحركت الدورية الأمنية مباشرة إلى منزلها.
وبحسب مصادر الوسيلة فقد دخلت دورية مؤلفة من سيارتين إلى حي “دمر البلد” وداهـ.مت منزل العائلة.
واقتادت سيدة مع زوجها وابنهما، بعد احتكاكهما بالمسنة، بعد أن جردتهم من هواتفهم النقالة.
ووفق معلومات الوسيلة، فإن عملية الاقتياد إلى الحجر الصحي، جرت بطريقة مطابقة لعمـ.ليات الاعـ.تقال التي تنفذها الجهات الأمنية في سوريا منذ سنوات طويلة.
إلى ذلك نُقلت العائلة إلى جهة مجهولة، فيما قال عناصر الدورية أنهم نقلوهم إلى الحجر الصحي سيء الصيت في سوريا.
اقرأ أيضاً: وزارة داخلية بشار الأسد تمنح عناصرها مكافأة مالية لقاء تنفيذ هذه المهمة!
حيث أظهرت صورٌ بثها ناشطون، عدم امتلاك تلك المراكز لأي شروط الصحة العامة، أو تلك المتعلقة بفايروس كورونا.
وكانت وزارة الصحة السورية أعلنت إصـ.ابة 27 شخص فقط في سورية، فيما يزال أحياء يطبق عليها حجر صحي في ضواحي دمشق مثل منطقة منين.