حادثة فريدة من نوعها تتعرض لها قوات النظام!
أقرت وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام السوري بوقوع حادثة تعتبر الأولى من نوعها، حيث تعرض موقع تابع لقوات النظام للسرقة.
وقالت الوزارة في بيان، حسبما رصدت الوسيلة، إن الحادثة وقعت في منطقة الإسكان العسكري قرب العاصمة السورية دمشق.
وتتبع منطقة الإسكان العسكري لتجمع مناطق يطلق عليها اسم “قرى الأسد”، وهي مساكن لضباط من جيش النظام وقياداته.
وأضافت أن “الجهات المختصة” تعاملت مع الموضوع حيث ضبطت خمسة أشخاص يقومون بسرقة مواد بناء من داخل مشروع الإسكان العسكري.
وأشارت إلى أن ذلك يتم خلال فترة الحظر الليلي المفروض في مناطق سيطرة النظام، على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت أن عملية القبض على الفاعلين جرت أثناء عملية النقل، حيث تمت مصادرة خمسة أطنان من الحديد المسروق من المشروع.
وتوقع مراقبون أن عمليات السرقة جرت بالتنسيق مع ضباط من النظام، حيث تتطلب العملية عدد كبير من السيارات وضمان آلية النقل.
ووقعت الحادثة ضمن منطقة عسكرية خاصة تخضع لرقابة أمنية نظراً لاحتضانها عدداً من ضباط وعناصر النظام.
ويمول النظام السوري مشاريع سكنية للضباط المشهورين بولائهم للنظام ومشاركتهم بعمليات القتل والتهجير ضد الشعب السوري.
اقرأ أيضاً: تركيا تؤجل تحركاتها العسكرية المشتركة مع روسيا في شمال سوريا.. لماذا؟
واشتهر جيش النظام بظاهرة التعفيش عند إفراغ السكان من مناطقهم واستغلال الوضع العسكري لتحقيق مكاسب مادية عبر سرقة بيوت الأهالي.
وانتشرت العديد من الصور ومقاطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تثبت تورط العديد من عناصر وضباط قوات النظام بعمليات سرقة في عدة محافظات.