مسؤول إسرائيلي يكشف هدف خطير للغارات الأخيرة على سوريا
كشفت صحيفة “ناشونال إنترست” الأميركية عن هدف الهجـ.وم الإسرائيلي الأخير الذي استـ.هدف مواقع قوات النظام السوري بالقرب من مدينة حمص وسط سوريا.
وقال مصدر إسرائيلي بحسب ما نقلت الصحيفة ورصدت الوسيلة أن سبب الهـ.جـمات الإسرائيلية الأخيرة جاءت لإحباط محاولة النظام السوري لإعادة بناء القوة الكيـمـ.اوية.
وتشير التقارير إلى أن المقـ.اتلات الإسرائيلية شـ.نت في 31 آذار الفائت ثمان غـ.ارات صاروخية من الأراضي اللبنانية على قاعدة “الشعيرات” الجوية بالقرب من مدينة حمص.
وعن الغـ.ارات الإسرائيلية في الخامس من شهر نيسان الجاري، أوضح التقرير أنها استـ.هدفت قاعدتي الشعيرات والضبعة في حمص، وهدفين في مرتفعات الجولان السوري.
وأسفرت الغـ.ارات عن مقـ.تل جندي سوري في الشعيرات وإصـ.ابة ثلاثة اخرين، حيث اعتبر التقرير أن الاتهـ.امات الموجهة للنظام بالسعي سرا لبناء قدرته الكيمـ.ياوية منطقية.
كما يرى التقرير أن المزاعم المجهولة من قبل المسؤولين الإسرائيليين ليست دليلاً على استـ.هداف منشأت كيماوية، بالرغم من استخدمها في هـ.جماته ضد مواقع المعارضة.
من جهته، نفى الخبير العسكري “توم كوبر” استهداف إسرائيل لمواقع كيماوية للنظام، مضيفاً أن الغارات تستهدف قوات الحرس الثوري الإيراني محدودة الأعداد في سوريا.
وقال: “سمعت مثل هذه الشائعات، الإسرائيليون لم يقصفوا أيا من مواقع الأسد للأسلحة الكيماوية على الإطلاق، إنهم يقصفون قواعد الحرس الثوري الإيراني، وهي ليست كثيرة”.
اقرأ أيضاً: تركيا تستعد لمعركة مصيرية مع بشار الاسد وروسيا
وتوقع التقرير استمرار التوتـ.رات الحالية بين إسرائيل والنظام إلى أجل غير مسمى، بدلا من تحمل مخـ.اطر سياسية للتفاوض بحسن نية مع خصومها تنتهي بنزع الشرعية عنها مع حلفائها
كما أكد مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى أن ضربات 31 آذار و 5 مارس 2020 كانت مرتبطة بجهود النظام لإعادة بناء قدراته من الأسـ.لحة الكيمـ.اوية.
وأضاف المسؤولون بحسب ما نقل موقع “بريكنيغ ديفينس” أن إسرائيل ستواصل هجـ.ماتها مع جمع مزيد من المعلومات الاستخبارية حول موضوع الأسـ.لحة الكيماوية”.
ويعتقد الخبراء أن النظام لا يزال يحتفظ بكميات قليلة من غاز الأعصاب أو أنه قادر على تصنيع القليل منها ضمن نطاق محدود بالرغم من تدمير 1300 طن عام 2014.