وزير صحة النظام يكشف عن أمور خطيرة وغير مطمئنة!
قال وزير صحة النظام نزار يازجي أن الأوضاع الحالية بالنسبة لفيروس “كورونا” لا تدعوا إلى الطمأنينة، بالرغم من تسجيلها عدد إصـ.ابات ووفيـ.ات محدودة حتى الآن.
وأشار يازجي في مؤتمر صحفي أمس الاثنين رصدته الوسيلة إلى احتمالية وجود إصـ.ابات كثيرة في مناطق النظام، نتيجة دخول أشخاص إلى سوريا من معابر غير نظامية.
وقال: “لا يمكن إعطاء تطمينات لمجرد أن عدد الإصـ.ابات المسجلة في سورية بالفيروس حتى اليوم قليل نظرا لوجود أشخاص دخلوا إلى البلاد عبر معابر غير شرعية”.
ونوه إلى احتمالية أن يكون من بين الأشخاص الذين دخلوا البلاد أشخاص مصـ.ابين بفيروس “كورونا” أو مخالطين لمرضى، مردفاً أن ما أسماها فرق الترصد تقوم بمتابعتهم.
وأضاف يازجي أنه تم التوسع بالمخابر التي تجري التحاليل للكشف عن كورونا في حلب وحمص واللاذقية ودمشق، مشيراً إلى إجراء 100 تحليل مجاني كل يوم.
وبين أنه تم تخصيص مراكز للحجر الصحي في عدد من الفنادق والمدن الجامعية كما قدم عدد من الجمعيات الأهلية غرفاً وصل عددها حتى الآن إلى 450 غرفة.
وأضاف وزير الصحة التابعة للنظام السوري: “كما قدمت وزارة الأوقاف عدداً من الأماكن العائدة لها كمراكز للحجر وستتم الاستفادة منها في حال الحاجة”.
وأشار إلى تعليق السياحة بشكل عام وضبط مناطق السياحة الدينية ومراقبتها من قبل فرق الرصد، تماشياً مع تخـ.وف منظمة الصحة العالمية من انتشار كورونا عبر تلك الأماكن.
وذكر أن الفريق الاستشاري اعتمد في البرتوكول العلاجي ثلاث آليات للعلاج الدوائي وهي (الكلوروكين) و (أزيثرومايسين) ودواء (الإنترفيرون) إضافة إلى دواء الإيدز وكلها متوفرة.
وقال أن هذه الأدوية معتمدة حالياً في بعض الدول لعدم توفر علاج أو لقاح للفيروس حتى الآن، مشيراً إلى أن هذه الأدوية أعطيت للمصـ.ابين وشفي على إثرها حالتين.
وحول شح المعلومات المقدمة للإعلام زعم يازجي أنه لا يوجد شح في المعلومات أو تعتيم ويتم على الفور الإعلان عن تسجيل أي إصـ.ابة بالفيروس أو شفائها أو وفـ.اتها.
اقرأ أيضاً: أطباء من مناطق النظام السوري يتحدثون عن أرقام مرعبة وكارثة حقيقية في المشافي!
وبعد نفي دام أسابيع، علنت وزارة الصحة التابعة للنظام، ارتفاع عدد الإصـ.ابات بفيروس “كورونا” في مناطق النظام إلى 19 إصـ.ابة، توفـ.ي منها حالتين، وشفي منها حالتين.