مصاب بفيروس كورونا يظهر على تلفزيون الأسد ويعترف بهذه الحقائق الصادمة!
بث تلفزيون النظام الرسمي مقابلة مصورة مع حالتين مصـ.ابتين بفيروس كورونا في دمشق, منهما حالة قدمت من بؤرة الفيروس مدينة قم الإيرانية.
وحسبما رصدت الوسيلة, قال الشاب المصـ.اب بكورونا والذي ظهر بفندق “مطار دمشق الدولي”، إنه أصيب خلال دراسته بمدينة قم الإيرانية.
وأكد الشاب أنه اضطر لمغادرة المدينة والعودة إلى دمشق باعتبار أنّ قم تعد بؤرة انتشار المرض.
وتابع الشاب المتعافي (كما روج إعلام الأسد) أنه خضع للحجر الصحي ووضع مع آخرين أخذت منهم عينات للفحص تبين لاحقاً إصـ.ابته.
وبين أن 70 عينة خضعت لفحص مماثل، ما يرجح أن أعداد المصـ.ابين أكبر، قبل أن يقاطعه مذيع النظام بسؤال آخر بعيداً عن الإحصائيات.
كما تحدثت شابة عن رحلتها مع الفيروس منذ لحظة إصـ.ابتها وصولاً إلى شفائها، دون التطرق للمكان الذي قدمت منه.
وأراد إعلام الأسد من خلال تصريحات الشابة المتعافية أن يصرف أنظار السوريين عن حجم الكـ.ارثة المنتشرة في المدن السورية ومحاولة تبديد مخـ.اوفهم.
وزير صحة النظام أكد اليوم الثلاثاء أنّه “لا يمكن إعطاء تطمينات لمجرد أن عدد الإصـ.ابات في سورية حتى اليوم قليل نظرا لوجود أشخاص دخلوا من طرق غير شرعية.
وقال الوزير: “هناك صعوبات كبيرة بتأمين المنافس نتيجة الإجراءات القسرية “العقوبات الاقتصادية على نظام الأسد”.
وتعـ.اني مشافي النظام من نقص في الأطباء المختصين وبعض المعدات والطواقم والأجهزة الطبية.
وكانت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أعلنت قبل أيام، تسجيل ثلاث إصـ.ابات بـ “كورونا” ليرتفع العدد الإجمالي إلى 19، شفيت منهم حالتان وتـ.وفيت حالتان
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يعامل عائلة يشتبه إصابتها بـ”كورونا” بطريقة غريبة!
واتخذت حكومة الأسد مؤخراً العديد من الإجراءات لمواجـ.هة انتشار فيروس “كورونا” مثل حظر التجوال ومنع التنقل بين الأرياف والمحافظات.
وطبقت الحكومة أول عزل صحي على بلدة في ريف دمشق، إثر وفـ.اة امرأة بسبب كورونا، واحتمال مخالطتها آخرين.