الوحدات الكردية غاضبة من حكومة بشار الأسد.. وتحملها مسؤولية حدوث هذه الكارثة في مناطق سيطرتها!
انتقدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حكومة الأسد واستهتارها بحياة المدنيين والاستمرار بإرسال المسافرين إلى مناطق سيطرتها.
وأرجعت الإدارة الذاتية مسؤولية وقوع أي إصابات بفيروس “كورونا المستجد”في مناطق سيطرتها إلى حكومة بشار الاسد.
وحملت الإدارة الذاتية اليوم الأربعاء حسبما رصدت الوسيلة نظام الأسد مسؤولية حدوث الإصابات بسبب “استهتاره”.
وقالت: “الحكومة لاترغب بالتعاون، وتتسبب بقراراتها الخاطئة في تعريض حياة أبناء شعبنا مناطق شمال وشرق سوريا للخطر عبر إدخال المدنيين إلى مناطقنا، دون علم الإدارة الذاتية”.
استهتار النظام
ووجهت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية انتقادات لنظام الأسد لاستهتاره بحياة الناس في مناطقها.
وأضافت: “نحمّل السلطات السورية بسبب استهتارها، مسؤولية حدوث أي إصابات في مناطقنا لعدم التزامها بقواعد وإجراءات الوقاية والاستمرار بإرسال المسافرين إلى مناطقنا”.
وطالبت الهيئة الطلبة القادمين إلى مناطق سيطرة الإدارة الذاتية تغليب مصلحة أهلهم وشعبهم، وأن يقوموا بالمبادرة لإجراء الفحوص واتخاذ الإجراءات اللازمة.
واتخذت “الإدارة الذاتية” مؤخراً العديد من الإجراءات كإغلاق جميع المعابر مع مناطق سيطرة النظام ماعدا مطار القامشلي.
وأخضعت صحة مدينة القامشلي ركاب طائرة مدنية قدمت من دمشق، للحجر الصحي لمدة 14 يومًا للتأكد من عدم حملهم للفيروس.
مخالفات وغرامات للمخالفين
وأقرت “الإدارة الذاتية” حظر التجول في جميع مناطق سيطرتها اعتبارًا من 23من آذار الماضي، ومنع الحركة والتنقل بين المدن الرئيسة.
وأعلنت الإدارة الذاتية عن فرض غرامات مالية على مخالفي حظر التجول، تقدر بخمسة آلاف ليرة، بينما المخالفة للمرة الثانية عشرة آلاف ليرة، وللمرة الثالثة 15 ألف ليرة.
اقرأ أيضاً: حلب تسبق العالم بهذه الخطوة لمواجهة “كورونا”.. شاهد
ولم تعلن الإدارة الذاتية عن تسجيل إصابات في مناطق سيطرتها باستثناء حالة لعنصر من قوات الأسد جرى تحويلها إلى مناطق سيطرة الأسد.
وكانت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد أعلنت تسجيل 19 إصابة بـ”كورونا” في سوريا، شفيت منها حالتان وتوفيت حالتان.