الولايات المتحدة تكشف عن أدلة صوتية لقوات الأسد وضباط روس في إدلب!
أكدت دبلوماسية أمريكية سابقة وجود أدلة دامغة على تـ.ورُّط روسيا ونظام بشار اﻷسد في استهـ.داف منشآت البنية التحتية في إدلب العام الماضي.
وحملت الدبلوماسية الأمم المتحدة والفريق التابع لها مسؤولية التواطؤ والتستّر على الأسد وروسيا.
وقالت المندوبة الأمريكية السابقة “سامنثا باور”حسبما رصدت الوسيلة: “المنظمة الدولية وفريق التحقيق الأممي يتستران على تـ.ورط روسيا والنظام بقصـ.ف أهداف مدنية العام الماضي”.
وأضافت باور: “هناك أدلة صوتية لضباط روس في سوريا وهم يخططون لشـ.ن هـ.جمات على المستشفيات والمراكز الطبية” بإدلب.
واعتبرت باور دور روسيا في استهـ.داف مناطق إدلب يدعو للخجل.
وتابعت: “الأدلة دامغة على دور روسيا بما فيها التسجيلات الصوتية للضباط الروس الذين يخططون للهـ.جمات ويمررون الإحداثيات ويناقشون الأهداف, هذا التواطؤ يدعو للخجل”.
اقرأ أيضاً: أمريكا تحمل بشار الأسد وروسيا مسؤولية هذا الأمر!
وزعمت الأمم المتحدة مؤخراً أنها لا تملك أدلة قاطعة على ضلوع روسيا ونظام الأسد في قصـ.ف متعمد لأهداف مدنية بإدلب.
وأكد اﻷمين العامّ للأمم المتحدة قبل أيام أن النظام السوري يعيق عمل لجنة التحقيق بسوريا، إذ ماتزال بانتظار اﻹذن منه لمنح أفراده تأشيرات لدخول البلاد”.