بيرقدار تعود إلى أجواء إدلب مع تواصل حشودات الأطراف.. ومحلل تركي يتحدث عن القادم!
واصل الجيش التركي إرسال التعزيزات إلى منطقة إدلب، بالتزامن مع تكرار خرق النظام لاتفاق وقف إطلاق النـ.ار التي تم التوصل إليه في الخامس من آذار الفائت.
ودخل رتل عسـ.كري للجيش التركي من معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، الثلاثاء7 نيسان ضم عشرات الآليات وومواد لوجستية وعتاد، بحسب ما رصدت الوسيلة.
وأوضح مصدر عسكري للوسيلة أن تعزيزات القوات التركية تتوزع على النقاط والمواقع القديمة، موضحاً أن معظم التعزيزات الأخيرة اتجهت إلى ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد المصدر أن فصائل المعارضة رصدت تحركات عسـ.كرية لقوات النظام وميليشاتها في ريف إدلب الجنوبي بالتزامن مع وصول تعزيزاتها العسـ.كرية إلى تلك المنطقة.
وأشار إلى أن تعزيزات النظام وصلت إلى منطقة “جبل شحشبو” جنوبي إدلب مشيراً إلى أنها ضمت مئات العناصر وعشرات الدبابات والعربات العسـ.كرية ومدافع ميدانية.
كما أكد المصدر العسـ.كري أن فصائل المعارضة السورية في الجهة المقابلة، عززت مواقعها ورفعت جاهزيتها لأي خـ.رق محتمل من قوات النظام وميليشـ.ياته في المنطقة.
وتحدث ناشطون ووسائل إعلام محلية عن تحليق لطائرات الاستطلاع الروسية في المناطق القريبة من خطوط الجبـ.هة، تلاه تحليق لطائرة “بيرقدار” المسيرة التركية.
ورأى الكاتب والمحلل السياسي التركي “طه عودة أوغلو” في حديث لموقع “نداء سوريا” ورصدت الوسيلة أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في ريف إدلب الجنوبي.
وأشار عودة إلى احتمالية انطلاق جولة عنيـ.فة من المعـ.ارك بين قوات النظام وميليشـ.يات داعميه من جهة، وفصائل المعارضة السورية والقوات التركية من جهة أخرى.
اقرأ أيضاً: تركيا ترغب برؤية زوال بشار الأسد.. فهل تتدخل روسيا نيابة عن النظام في إدلب؟
وأكد السياسي أن تركيا وفصائل المعارضة تستعدان لتلك المواجهة بكامل قواتهما، مشيراً إلى مواصلة تركيا إرسال تعزيزاتها العسـ.كرية بالرغم من اتفاق التهدئة.
ونوه إلى أن الأتراك يدركون هشاشة الاتفاق مع روسيا كسابقاته، ولأنه لم ينص على منطقة إقامة آمنة ولم يتطرق لمصير أكثر من مليون شخص على الحدود.
وتطرق المحلل التركي إلى وجهة نظر أخرى في تركيا تقول أن “التعزيزات العسـ.كرية التركية الأخيرة ربما استعداداً لجولة قتـ.ال أخرى أكثر ضـ.راوة في حال انهـ.يار الاتفاق”.
واعتبر أن تحشيد النظام وميلشيات داعميه وإرسال عناصرهم مدعومة بالسـ.لاح الثقيل إلى خطوط المواجـ.هة في منطقة إدلب يمكن القول: إن الأيام المقبلة حاسمة”.