تعليق غير متوقع من نظام الأسد تجاه مسؤولين أوروبيين طالبوا بتخفيف العقوبات عنه!
علقت حكومة النظام السوري على دعوات بعض المسؤولين في الاتحاد الأوروبي لتخفيف العقـ.وبات التي من شأنها أن تضر من قدرات النظام على مـ.واجهة فيروس “كورونا”.
ونقلت وكالة النظام “سانا” عن مصدر في وزارة الخارجية ورصدت الوسيلة، قوله أن دعوات هؤلاء المسؤولين “لا ترقى إلى مستوى العمل الحقيقي والفعلي لرفع العقـ.وبات”.
ورأى أن تصريحاتهم لن تعفيهم من مسؤولية أثر تلك العقـ.وبات – التي ووفق تعبيره – تعيق جهود توفير الوسائل والإمكانيات والبنية الصحية اللازمة للتصـ.دي لوباء “كورونا”.
واعتبر أن المسؤولية تقع على كاهلهم خصوصاً وأن “الاتحاد الأوروبي شريك أساسي في حصار سورية” وما يولده من مخاطر انتشار وباء “كورونا” في هذه المرحلة.
ونوه إلى أن أشد العقوبات تلك المفروضة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على “التحويلات المصرفية”، معتبراً أنها انتهاك سافر للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وكرر المصدر كلمات مسؤولي النظام في وصف تلك العقـ.وبات بأنها “غير شرعية” و “أحادية الجانب”، داعياً في الوقت ذاته إلى الرفع الفوري وغير المشروط لكل العقوبات.
وأعلن مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية جوزيف بوريل العمل على صياغة بيان مشترك للدول الأوروبية يدعم تخفيف العقـ.وبات عن عدة بلدان منها سوريا.
وقال بوريل عقب اجتماع في بروكسل على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد أن الاجتماع ناقش ضرورة ألا تكون العقـ.وبات مؤثرة على مكافحة فيروس “كورونا”.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية: “بحثنا ضرورة ألا تعـ.رقل العـ.قوبات عمليات الإيصال العاجلة للمعدات الطبية اللازمة لمكافحة فيروس كورونا”.
اقرأ أيضاً: أمريكا تحمل بشار الأسد وروسيا مسؤولية هذا الأمر!
وأعرب عن أمله في تحقيق الدعم الكافي لبيانهم ، مشيراً إلى الاتحاد الأوربي يرى أن العقـ.وبات تفاقم خطـ.ر تفشي الفيروس خصوصاً في البلدان التي تشهد صـ.راعات.
وعقب تفشي فيروس “كورونا” كرر نظام الأسد دعواته للمجتمع الدولي برفع العقـ.وبات المفروضة عليه منذ 2012 على خلفية الانتهـ.اكات التي ارتكبها بحق الشعب السوري.