عبدالله الحمصي يضع موعداً لسقوط بشار الأسد!
هاجـ.م رجل الأعمال السوري “عبد الله الحمصي”، المعارض السوري “فهد المصري” الذي تردد اسمه مؤخراً في تغريدات الكاتب الإسرائيلي “إيدي كوهين” كبديل عن رأس النظام بشار الأسد.
وكشف الحمصي والذي ينوي أيضاً الترشح للانتخابات الرئاسية السورية بعض التفاصيل حول أصل المصري وديانته وتبعيته، وذلك عبر منشور على صفحته في فيسبوك رصدته الوسيلة.
وقال أن من يريد معرفة هذا الشخص وأصله وديانته الحقيقية ومهتمه الحالية وأسباب ظهوره في هذه الفترة بالتحديد، عليه أن يسأل رئيس الطائفة اليهودية في سوريا “ألبير قمعو”.
وأضاف رجل الأعمال السوري المعارض: اسألوا عنه “جيرانه المخلصين له من يهود شارع الأمين، وحارة اليهود في مدينة دمشق وهم سيخبرون بكل شي ومن هو بالضبط”.
ورأى أن مهمة “المصري” لن تطول وتنكشف خلال وقت قصير، معتبراً أن مهمة ما وصفه بـ”العميل” تهدف لإعادة تسويق نظام الأسد من جديد على أنه النزيه والمقاوم والممانع.
وقال أن “النظام ومنذ تسع وأربعون عاماً يتهم كل معارضيه بالعمالة لإسرائيل واليوم جاءته المسرحية الهزلية للإعلامي “كوهين” والعميل الإسرائيلي المصري على طبق من ذهب”.
وأشار الحمصي إلى “هناك من يقبل به من الشعب السوري ولا مانع لديهم حتى لو كان يهودياً”، مشيراً إلى أنهم يريدون معرفة رأي ووجهة نظر الشعب السوري للمستقبل.
الحمصي يتحدى إسرائيل ويحدد موعد رحيل الأسد!
وقال الحمصي في منشور آخر ، أن بشار الأسد لن يرحل في شهر تموز، بخلاف ما أعلنه الكاتب الإسرائيلي إيدي كوهين.
وتحدى الحمصي كوهين وكل إسرائيل ومن وصفه بـ “العميل الإسرائيلي” فهد المصري بأن يسقطوا بشار في ذلك التاريخ.
وحدد رجل الأعمال السوري موعداً لرحيل بشار، قال إنه حدده منذ سنوات، وهو في الرابع من شهر حزيران عام 2021.
وأكد على موقفه بالقول إن أي قوة في العالم لن تستطيع تغييره أو تقريبه أو تبعيده، مضيفاً أن الأمر “محتوم من عند الله وحده”.
ورأى الحمصي أن مايجري هو “مسرحية هزلية لإظهار النظام السوري انه مقاوم وعدو ومحارب من اسرائيل خاصة داخل مؤيديه”.
ولفت إلى أن خطابه الأول سيكون على أرض سوريا في حدود العاصمة دمشق، لافتاً إلى أنه يجهز للدخول إليها.
وأثار الحمصي والمصري جدلاً واسعاً بحديثهما عن منصب الرئاسة في سوريا، في ظل سخرية المتابعين من الطموحات التي تظهر عندهما بين الحين والآخر.
وانتشرت تغريدة كوهين التي تحدث فيها عن وصول فهد المصري للسلطة على نطاق واسع، وسط حالة من السخرية والانتقادات على مواقع التواصل.