معارض سوري يكشف تفاصيل وموعد رحيل بشار الأسد.. وهذه الشخصيات البديلة!
علق المعارض السوري، “كمال اللبواني”، على الأنباء المتداولة على وسائل الإعلام حول نهاية مرتقبة لبشار الأسد في شهر تموز القادم.
وقال اللبواني لوكالة ستيب ورصدت الوسيلة: “هناك توافق دولي على رحيل الأسد واستلام شخصية جديدة من داخل النظام قريباً، ودون تغييرات جذرية”.
وأضاف أنه تمّ تداول “علي مملوك”، كشخصية ذات صلات خارجية كبيرة، وفق معلومات أنه يعمل لإخراج إيران من سوريا”.
وأوضح أن تسريب هذه المعلومات جاء من إدارات دولية، لأن القضية جاهزة، وأصبح تسريب هكذا معلومة للمعارضة لإبقائها بالأجواء الدولية ومايحاك خلف الكواليس.
وحسب اللبواني, “علي مملوك”، الاسم المطروح لم يكن قبل بهذا الحل وطرح اسمه لقيادة المرحلة القادمة، إلا أنّ ضغطاً دولياً عليه أجبره على ذلك.
ولفت اللبواني إلى أنه تم تهـ.ديده بمحاكمته وطرح اسمه بالقوائم السوداء الدولية إذا رفض واستلم غيره.
رحيل الأسد
وأشار “اللبواني” أنّ بداية المفاوضات الدولية كانت شائكة حول رحيل “الأسد” بسبب الرفض الروسي، ليبدأ تشديد العقـ.وبات على النظام وداعميه وفق “سيزر”.
ووفق اللبواني, شعر “الروس” أنّ القضية جدّية والتغيير قادم، فدخلوا بالمفاوضات، وطرحوا ضابطٍ من بيت “الأسد”، ثم تنازلوا حتى توصلوا لشخصية من داخل النظام، يتم التوافق عليها.
وتابع أنّ “الأسد” حاول تقديم اتفاقية سلام جديدة لإسرائيل في محاولة للحفاظ على كرسي الحكم، سيتخلى من خلالها نهائياً عن الجولان.
إلا أنّ القراءة الإسرائيلية كانت مختلفة هذه المرة، حسب اللبواني.
وأكد اللبواني أن إسرائيل أنّ “الأسد” لم يعد يجدي ولن يضيف شيء، ليحرق بذلك “الأسد” آخر أوراقه في المفاوضات.
البديل
وبين “اللبواني” أنّ المعارضة أُعلمت أنه تمّ التوافق أخيراً على بديل لـ”لأسد” بدون تأكيدات نهائية للاسم والشخصية.
وعن الأسماء المتداولة, ذكر اللبواني “علي مملوك ومحمد ديب زيتون”، وهي شخصيات عليها توافق دولي بسبب علاقاتها.
وتوقع اللبواني, ألا يكون هناك انتخابات خلال التغيير الجديد المتوقع، إذ سيقتصر على تنازل من السلطة نفسها، كأن يسلم “الأسد” نائبه ويرحل إلى “بيلا روسيا”.
وعلق اللبواني على تغريدات الإعلامي الإسرائيلي “ايدي كوهين”، والتي أكد فيها أن نهاية بشار الأسد في شهر تموز القادم.
وقال اللبواني: “يبدو أنّ كوهين قد سمع بالخبر من مصادره، رغم أنه ليس شخصية مسؤولة في إسرائيل فهو يميل إلى الاعلام”.
واعتبر اللبواني أن إشارة كوهين لصديقه فهد المصري قد تكون من باب الدعابة وجس نبض الشارع لا أكثر، وليست تأكيداً على فهد المصري.
موعد التغيير
ورجح اللبواني أنّ الوقت أقرب بكثير للتغيير من نهاية العام الجاري، وستتضح الأمور أكثر خلال صيف هذا العام، رغم وضع خيار الفشل أو تغيير السياسات بأي لحظة يبقى قائم.
ونوه اللبواني إلى أنّ الشيء المقروء حالياً والمتوافق عليه هو رحيل “الأسد” وإيجاد شخصية من داخل النظام تقبل بحل سياسي.
وأضاف: “التوافق جاء بمقابل تنازلات لروسيا في الملف الأوكراني، وتثبيت العقود التجارية التي أُبرمت مع حكومة الأسد”.
وكذلك إشراك روسيا بإعادة الإعمار في سوريا والتي هي بالأساس مظلة لتقاسم الثروات السورية بحجة إعادة الإعمار.
اقرأ أيضاً: تركيا ترغب برؤية زوال بشار الأسد.. فهل تتدخل روسيا نيابة عن النظام في إدلب؟
وأوضح اللبواني أنّ المؤكد أنّ هناك توافق دولي سياسي قد حصل والغالب أن يبدأ برحيل “الأسد” وتسليم السلطة لأحد من نظامه”.
ويأتي حديث اللبواني بعد تكهنات وأنباء عن تغيير شامل في سوريا وطرح عدة أسماء لرئاسة سوريا بدلاً من بشار الأسد في تموز القادم.