منظمة حظر الأسـلحة الكيمائية تدين النظام السوري رسمياً

أكد فريق تحقيق دولي تابع لمنظمة “حظر الأسـ.لحة الكيمـ.يائية” مسؤولية نظام الأسد عن شـ.ن ثلاث هـ.جمات بالأسـ.لحة الكيمـ.ائية في محافظة حماة.

وأوضح فريق التحقيق في بيان له، صدر اليوم الأربعاء 8 آذار ورصدته الوسيلة، أن النظام استهـ.دف بلدة “اللطامنة” بالأسـ.لحة الكيمـ.يائية عام 2017م.

وبحسب التقرير فإن الهـ.جمات نفذت بواسطة طائرات سوخوي-22 ومروحية تابعة للنظام حيث استخدمت فيها قنـ.ابل غازي “الكلور” و”السارين”.

وقال منسق فريق التحقيق التابع للمنظمة “سانتياغو لابوردي” أن من اسـ.تخدم السـ.لاح الكيمـ.ائي هم أشخاص ينتمون للقوة الجوية التابعة للنظام السوري.

وأشار إلى أن هـ.جمات النظام بالأسلـ.حة الكيمـ.يائية “غازي الكلور والسارين” على بلدة اللطامنة نفذت في 24 و 25 و30 مارس/آذار من عام 2017 .

وشكلت وحدة التحقيق من قبل المنظمة في عام 2018 لتحديد مرتكـ.بي تلك الهـ.جمات، في حين اقتصرت مهامها على تحديد وقوعها دون مرتكـ.بيها.

وشـ.ن النظام السوري وميليـ.شياته عشرات الهـ.جمات بالأسـ.لحة الكيمـ.يائية ضـ.د المدنيين في مختلف مناطق سيطرت المعارضة أسفرت عن مقـ.تل المئات.

ويتذرع النظام وحلفائه بدعوى محـ.اربة التنظيـ.مات الإرهـ.ابية، حيث نفي مراراً استخدام تلك الأسـ.لحة واتهـ.م عناصر المعارضة باستخدامها لاتهـ.امه بتنفيذها.

اقرأ أيضاً: أمريكا تحمل بشار الأسد وروسيا مسؤولية هذا الأمر!