أمريكا تعلق على تقرير منظمة “حظر الأسـلحة الكيميائية” ومحام يتوقع هذه النهاية لـ “بشار الأسد”!
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية اتفاقها مع تقرير منظمة “حظر الأسـ.لحة الكيميائية” والتي أدانت فيه نظام الأسد باستخدام الأسـ.لحة المحرمة دولياً ضد المـ.دنيين.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان رصدته الوسيلة أن “تقرير المنظمة دليل جديد على استخدام النظام السوري لأسـ.لحة كيميائية” ضد مناطق المعارضة في سوريا.
وأشارت الوزارة إلى أن استخدام هذا النوع يعتبر تهـ.ديد للجميع، وقالت: “استخدام أي دولة للأسـ.لحة الكيميائية دون رادع يمثل تهـ.ديدًا أمنيًّا غير مقبول لجميع الدول”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” أن تقرير المنظمة إضافة لمجموعة كبيرة ومتنامية من الأدلة على أن النظام يستخدم الأسـ.لحة الكيميائية ضد السوريين”.
وأشار إلى أن النظام السوري يحتفظ بكميات من تلك الأسـ.لحة وخاصة غازي “الكلور والسارين” ويملك خبرة في استخدام “السارين” في إنتاج ونشر ذخائر “الكلور”.
بداية النهاية
ورأى مدير المركز السوري للدراسات والأبحاث المحامي “أنور البني” أن التقرير إدانة واضحة للنظام باستخدام السـ.لاح الكيماوي في سوريا وبداية النهاية لنظام الأسد.
وقال المحامي السوري أن “تقرير المنظمة الدولية يحمل بكل وضوح، نظام الأسد المسؤولية عن ثلاثة هـ.جمات بالأسـ.لحة الكيماوية في منطقة اللطامنة”.
وأضاف البني أن “التقرير بالإضافة لكونه أداة أتهـ.ام قضائية أمام المحاكم مستقبلاً، فهو يشكل إدانة سياسية مبرمة ضد النظام المجـ.رم”.
ونوه مدير المركز السوري للدراسات إلى أن التقرير “يقطع الطريق نهائيا أمام أي محاولة أو جهد لإعادة تعويم النظام السوري وشخصيات المجـ.رمة”.
وبين أن هذه الجـ.ريمة مختلفة وتحرك العالم تجاهها بالرغم من تنوع الجـ.رائم التي ارتكبها النظام يعود إلى أن استخدام الأسـ.لحة الكيماوية محـ.رم دولياً.
وأشار إلى سهولة الحصول على موادها الأولية وعدم وجود تعقيدات بصناعتها ويمكن نقلها ونشرها خارج أجهزة الرقابة وتأثيرها الواسع والمستمر.
وأوضح أن “التهاون من قبل العالم مرة واحدة مع مستخدميها سيمنح المجـ.رمين ضوءا أخضر لاستخدامها ببساطة على نحو واسع وهذا يعني تهـ.ديدا للعالم كله”.
وأكد أن الأسباب التي ذكرها، تؤكد أنه لن يكون هناك أي تهاون أو تسامح من المجـ.رمين الذين يستخدمون هذا السـ.لاح، في إشارة إلى النظام.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تكشف عن أدلة صوتية لقوات الأسد وضباط روس في إدلب!
واعتبر البني أن “صدور هذا التقرير هو نقطة فاصلة في كتابة نهاية هذه العصابة المجـ.رمة ونقطة تحول نهائية في موقف العالم من هذه العـ.صابة”.
وحملت منظمة حظر الأسـ.لحة قوات نظام الأسد مسؤولية الهـ.جمات الكيمياوية التي نفذتها على بلدة اللطامنة في ريف حماة، عام 2017.