أثارت غضب “بوتين”.. موقع بريطاني يكشف عن صفقة بين بن زايد وبشار الأسد تتعلق بإدلب!
كشف موقع بريطاني عن صفقة عقدها ولي عهد الإمارات “محمد بن زايد آل نهيان” مع رأس النظام السوري “بشار الأسد” عقبت اتفاق وقف إطلاق النـ.ار في إدلب.
وأوضح موقع “ميدل إيست آي” في تقرير رصدته الوسيلة أن “بن زايد” شجع “بشار” على إفشال الاتفاق ومواصلة الهجوم في إدلب، مقابل تزويده بمليارات الدولارات.
وأوضح أن بن زايد أرسل “علي الشامسي”، نائب شقيقه مستشار الأمن القومي “طحنون بن زايد” إلى دمشق للتفاوض على الصفقة مع بشار، قبل أيام من إعلان الهدنة.
وأشار التقرير إلى أنه تم الاتفاق على أن يعاود النظام السوري هجـ.ومه على منطقة إدلب مقابل دفع بن زايد “3 مليار دولار” قبل نهاية شهر آذار/مارس المنصرم.
وأضاف أن النظام استلم “250 مليون دولار” في أثناء الإعلان عن التهدئة، مشيراً إلى حرص بن زايد على السرية التامة، وققله من أي يعلم بها أحد و”الأمريكيون بالتحديد”.
بوتين يتدخل
وقال الموقع أن الصفقة أثارت غضب الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” الأمر الذي دفعه لإرسال وزير الدفاع “سيرغي شويغو” بزيارة غير مخطط لها إلى دمشق.
وأكد التقرير أن الهدف من زيارة شويغو إلى دمشق “ثني بشار الأسد عن خـ.رق الهدنة وإطلاق هجـ.وم جديد على منطقة إدلب، حفاظاً على تحالفها مع تركيا”.
وتحدث عن إصرار بن زايد على دفع النظام السوري لخـ.رق الهدنة الروسية التركية حتى بعد زيارة “شويغو”، مشيراً إلى دفعها مبلغاً آخر من المليار الأول.
وقال أن أول هدف لـ “ابن زايد” هو دفع أنقرة لحـ.رب مكلفة في المنطقة وإشغالها في الدرجة الثانية عن معـ.ركة طرابلس في ليبيا، والتي تدعم فيها “حكومة الوفاق”.
ووفقاً للموقع شعر بن زايد بالقلق من تسرب الخطة إلى الأمريكيين، بعد أن قامت روسيا بضبط محاولاتها لدفع النظام السوري على خـ.رق وقف إطلاق النـ.ار.
وأوضح أن قلق “بن زايد” دفعه للإعلان عن اتصال مع “بشار الأسد” زعم فيه استعداد بلاده لدعم النظام في مـ.واجهة كورونا وذلك لتغطية الأموال التي دفعها له.
إقرأ أيضاً: منظمة حظر الأسـلحة الكيمائية تدين النظام السوري رسمياً
ولم تنقطع علاقات الإمارات مع نظام الأسد وبقيت في السر عقب قطع الدول العربية والغربية علاقاتها مع النظام السوري عقب ممارساته القمـ.عية ضد النظام السوري.
وكانت الإمارات أول دولة تعيد فتح سفارتها لدى نظام الأسد في دمشق أواخر العام الماضي في خطوة هي الأولى من نوعها عربياً ودولياً, بعد إغلاقها عام 2012.