قوات بشار الأسد تحشد وتركيا تحذر وتتوعد.. وهذا ما ينتظر مناطق إدلب!
ما زال نظام الأسد يحشد في مناطق بريف إدلب، مكثفاً من تواجده، إلى جانب وجود حشود إيرانية واستقدام تعزيزات من الأففان المنتمين لـ”لواء زينبيون” بالمنطقة.
وقال الصحفي السوري مهند درويش لـ”عربي21″ حسبما رصدت الوسيلة إن “قوات الأسد هي تشكيلات هجـ.ومية وليست دفاعية”.
ورجح أن “النظام لايزال يفكر بالهجـ.وم بمنطقة إدلب، فهو لم يلتزم طوال 9 سنوات، بأي اتفاقيات سواء أحادية أو مع جهة أخرى”.
وأشار درويش إلى أنه من الطبيعي أن يقوم النظام بخـ.رق الاتفاق الأخير”.
وأضاف درويش: “في الحملة الأخيرة التي شـ.نها النظام السوري في المنطقة، كانت روسيا هي القائد المطلق لكل التحركات”.
وتابع: “في الفترة الأخيرة فقط تم استدعاء ميليـ.شيا إيران بعد انهـ.يار جزئي لميليشيات الأسد، التي تعرضت لضـ.ربات تركية قاسمة”.
ولفت درويش إلى أن إيران يبدو أنها تريد تقوية موقفها ميدانيا عبر تلك الحشود، خاصة أنه تم تحييدها مطلقا بالاتفاق الأخير.
ووفق درويش, فإن “الموقف التركي من حشود النظام واضح، بأن أي هجـ.وم أو خـ.رق من قبل قوات النظام، سيلاقي ردا مميتا”.
وذكر بأن “الأتراك بثوا منذ أيام، عبر اللاسلكي، تسجيلات لقوات الأسد بينوا فيه موقفهم ميدانيا، وقالوا إن الرد على الخـ.روقات سيكون مميتا”.
ويرى درويش أن الأتراك جادون في المحافظة على الوضع الراهن، حتى لو اضطرهم الأمر لخوض معركة كاملة بالمنطقة.
وقال القيادي في “الجيش الحر” النقيب عبد السلام عبد الرزاق، إن”هناك حشود للنظام، لم تتوقف منذ أيام، وليس للنظام فيها قرارا، إنما أغلبها ميليـ.شيات إيرانية”.
وأوضح عبد الرزاق أن “إيران تريد تثبيت وجودها ومصالحها بعد اشتراكها لسنوات بشكل مباشر في المعـ.ارك ضد الشعب السوري”.
وأضاف: “هناك التزام إلى حد كبير حتى الآن بوقف النار، لكن موقف تركيا واضح وحازم، وتركيا سترد بشكل حازم وموسع على أي خـ.رق”.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تفشل مخططات روسيا في سوريا بهذه التحركات!
وأكد أن الفصائل العسكرية وضعت خططاً بعد أن تم تقدير الموقف، تلافيا للأخطاء والثغرات، التي ظهرت خلال المعـ.ارك قبل الهدنة.
واعتبر عبد الرزاق أن هذا سينعكس إيجابيا على سير المعارك لصالح الفصائل، في حال قام النظام بالهجـ.وم مرة أخرى.
واتفق الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين على وقف النـ.ار بإدلب وإنشاء ممر آمن على طريق إم4 وتسيير دوريات مشتركة.