الإعلام الموالي يخرج عن صمته.. هذه الفيروسات أمام المواطن السوري وليس كورونا!
تزايدت الشكاوى في إعلام النظام والصفحات الموالية له على مواقع التواصل الاجتماعي، مع تفاقم الأزمة الاقتصادية بمناطق سيطرة النظام في سوريا.
وقال موقع موالي، حسبما رصدت الوسيلة، أن المواطن السوري أصبح يواجه فيروسان هما فيروس كورونا المستجد وارتفاع الأسعار.
وقال الموقع إن الاجتماعات الجديدة لحكومة النظام أتت بنتائج مباشرة، لكنها “عكسية”، في إشارة لتردي الوضع الإداري والمعيشي في سوريا.
وأضاف أن رئيس حكومة النظام عماد خميس أجرى اجتماعاً مع فريق من وزارة التجارة الداخلية في محاولة لضبط الأسعار وإيجاد حلول للسلع المفقودة.
ووصف الموقع ذلك الاجتماع بأنه “خطوة متكررة ومعادة دون أي نتائج ملموسة”، لتتواصل حملة الانتقادات والسخرية من إجراءات النظام السوري.
وأشار إلى أنه بعد الاجتماع شهدت أسعار السلع الأساسية ارتفاعاً متزايداً في جميع السلع كالبطاطا حيث زاد سعرها 50 ليرة سورية.
ووعدت حكومة النظام بخفض الأسعار في أكثر من مناسبة، إلا أن الأزمات باتت تتفاقم أكثر فأكثر والأسعار ترتفع معها.
وعجزت حكومة النظام عن ضبط الأسواق، أو تقديم تسهيلات للمواطنين، لتأخذ دور المتفرج بحسب ما يتداول موالو النظام على فيسبوك.
اقرأ أيضاً: تقرير يكشف عن تحويل “رامي مخلوف” ملايين الدولارات لحاكم مصرف لبنان!
وفرض النظام حظراً للتجوال في عموم مناطق سيطرته، في خطوة قال إنها تهدف للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأدى الحظر لإقبال السكان على تخزين المواد التموينية الأساسية، وحاجتهم أكثر لمادة الخبز التي فقدت هي أيضاً من الأسواق.
ويعاني البنك المركزي التابع للنظام من شلل كامل نتيجة غياب العملة الصعبة “الدولار” عن خزينته، مع عدم قدرته على التدخل لضبط الوضع.