إقتصاد

أحد أبرز المسؤولين المقربين من بشار الأسد يتوقع كارثة قادمة في سوريا

توقع رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية، فارس الشهابي، حدوث كـ.ارثة اقتصادية حقيقية قادمة إذا لم يتحرك المسؤولون باتخاذ إجراءات تساند الصناعة والصناعيين.

وقال الشهابي لصحيفة «الوطن»، حسبما رصدت الوسيلة: “تأثر الصناعة السورية كان كبيراً، إذ أن أسواق التصريف شبه مغلقة”.

ولفت أن “هذا سيؤدي بالضرورة لتكدس الإنتاج، وتوقف المعامل، وإذا طال الأمر، فسيعيق قدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه العمال.

وبين الشهابي أن قطاع الصناعات النسيجية هو الأكثر تضرراً، لأنه الأكبر من حيث عدد المنشآت، وكذلك العمال.

ودعا الشهابي إلى الوقوف بجانب الصناعة حالياً، ومساندة الصناعيين في هذه المرحلة الحرجة.

كما طالب الشهابي بدراسة إمكانية فتح جزئي للأسواق، ضمن فترة السماح، وذلك لتحريك الأسواق والاقتصاد.

واقترح إعفاء أصحاب المعامل من الغرامات والفوائد المتراكمة، وتأجيل دفع المستحقات المالية، من أقساط، وفواتير، وتقسيطها بشكل مريح، دون فوائد.

وأكد أهمية دفع كل تكاليف الشحن البري والبحري للمصدرين، مضيفاً: “إذا لم نفعل شيئاً فأمامنا كـ.ارثة اقتصادية قادمة”.

اقرأ أيضاً: بعد انسحاب الدولار من سوريا.. هذه العملة الأجنبية تسيطر على الأسواق!

ويعـ.اني قطاع الصناعة في مناطق سيطرة النظام من حالة تدهور وتردي في ظل القوانين المتحكمة بالتجار والصناعيين واحتكار أصحاب النفوذ المقربين من الأسد.

وفارش الشهابي مواليد حلب 1973 أحد داعمي نظام الأسد اقتصادياً ومالياً في مدينة حلب, ويمارس سلطته التشبيحية على التجار والصناعيين ورجال الأعمال في المدينة.

ومع بداية الحراك السلمي عام 2011 جند الشهابي الذي يشغل منصب رئيس غرفة صناعة حلب إضافة لمنصبه في البرلمان آلاف الشباب العاطلين عن العمل لقمع المتظاهرين وإخماد الثورة.

زر الذهاب إلى الأعلى