كارثة حقيقية بانتظار هذه المناطق في سوريا والسبب قرارات فصيل معارض!
أقرت حكومة الإنقاذ، التابعة لهيئة تحرير الشام، فتح المعابر الحدودية مع مناطق سيطرة فصائل المعارضة المدعومة تركياً شرق وشمال الفرات بعد إغلاقه مطلع نيسان الحالي.
وقالت وكالة ستيب، ورصدت الوسيلة إنّ عشرات السيارات تجمّعت على معبري “الغزاوية ودير بللوط” من جهة منطقة “درع الفرات”، ودخلت صباح اليوم السبت إلى إدلب وحلب.
وأضافت الوكالة أنّ “حكومة الإنقاذ” التابعة لهيئة تحرير الشام قررت فتح المعابر ليوم واحد.
وأشارت الوكالة إلى عدم اتخاذ أي إجراءات احترازية طبية لمنع انتقال الفيروس إلى إدلب، رغم الحديث عن إصابات بمناطق خاضعة للفصائل الموالية لتركيا.
وكان فريق منسقو الاستجابة قد حذر من هذه التصرفات الخاطئة التي تهدد ملايين المدنيين القاطنين في إدلب بانتشار العدوى.
اقرأ أيضاً: اللاذقية تنتج دواء يعالج “كورونا” دون وصفة أو رعاية طبية!
وتحاول “فرق الاستجابة السريعة” اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر بالتعامل مع العائدين خوفاً من وجود إصابات غير ظاهرة بينهم, وفق بيان الفريق.
ومطلع شهر نيسان الحالي, أغلقت “حكومة الإنقاذ” جميع المعابر الحدودية في وجه القادمين من مناطق المعارضة المدعومة من تركيا.
وجاء هذا القرار في إطار الإجراءات المتخذة لمنع تفشي فيروس كورونا في مناطق سيطرة الحكومة بعد إغلاق معبر باب الهوى وإعلان النظام عن تسجيل إصابات.