صحة

وزير الصحة في المعارضة يتحدث عن الواقع الصحي في الشمال السوري.. هل سجلت إصابات كورونا؟

أكدت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا المستجد في مناطق الشمال السوري حتى صباح اليوم الأحد.

وبين وزير الصحة، مرام الشيخ، على “تويتر” حسبما رصدت الوسيلة، أنه تم فحص 26 حالة جديدة مشتبه بإصابتها بكورونا، ليصبح إجمالي العينات 118 حالة، جميع نتائجها سلبية.

ولفت أنّ نشاط منظمة الصحة العالمية غائب بشكل كامل في مناطق الشمال السوري.

وطالب الوزير جميع الفاعلين في القطاع الصحي لتوحيد جهودهم ضمن خلية الأزمة.

وحسب الشيخ, أقرّت المنظمة العالمية الخطة النهائية المقترحة من فريق العمل بـ(33 مليون ونصف دولار) شاملة للفعاليات الصحية المتعلقة التي تركز على تعزيز النظام الصحي وتقويته.

وأشار وزير صحة الحكومة المؤقتة إلى أنه وحتى الآن لم يتم تحرير الأموال من أجل البدء.

وتحدث الشيخ عن جهودهم مع خارجيات دول فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، والولايات المتحدة، وتركيا لشرح خطورة الوضع في الشمال السوري، وضعف النظام الصحي.

ونوه الشيخ إلى أن ذلك لتسريع تمويل خطة الاستجابة ولدعم النازحين وعموم السكان مادياً لتعزيز صمودهم بوجه الجائحة.

وكشف الشيخ أن الحكومة المؤقتة تعمل الآن على تنظيم العمل التطوعي لمواجهة كورونا، إذ ستركز على التوعية، والتدريب للتعامل مع الإصابات، ضمن برنامج ستطلقه قريباً.

وأطلقت “مديرية الصحة الحرة” والدفاع المدني، السبت، مبادرة تطوعية تحت اسم “متطوعون ضد الكورونا لمنع تفشي الفيروس المستجد في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

اقرأ أيضاً: فنانة سورية تعلن شفائها من فيروس “كورونا”

ويفتقر القطاع الصحي في الشمال السوري إلى الإمكانات وقلة أعداد المستشفيات والمراكز الطبية، بعد سنوات من القصف الممنهج من قبل قوات الأسد.

وازداد الوضع الصحي سوءاً في الشمال بعد تدمير البنى التحتية ولاسيما المراكز الصحية. ما يعني عدم القدرة على السيطرة التامة على كورونا.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من انفجار الوضع الصحي بسوريا، خاصة بمخيمات النازحين التي تعاني من أوضاع إنسانية متردية ونقص الموارد.

وكانت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد قد أعلنت ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 25 إصابة بعد تسجيل 6 إصابات جديدة السبت.

زر الذهاب إلى الأعلى