ضابط منشق يكشف تفاصيل وأسماء المسؤولين عن الأعمال الكيماوية في سوريا
كشف ضابط سوري منشق عن النظام السوري عن الشخصيتين المسؤولتين بالدرجة الأولى عن شن الهـ.جمات الكيميائية على مناطق المعارضة السورية.
العقيد الركن “مصطفى فرحات” أكد في حديث لراديو “روزنة” رصدته الوسيلة أن تنفيذ هذه الهـ.جمات يتم بناءً على أوامر من أعلى المستويات في النظام السوري.
وأوضح الفرحات أن أوامر القـ.صف تنقسم إلى قسمين على حسب طبيعة المهام العسـ.كرية فمنها عالية السرية وأخرى ذات سرية أعلى كاستخدام السـ.لاح “الكيماوي”.
وأضاف فرحات أن الأهداف في المهام عالية السرية تكون محضرة مسبقاً وموضوعة بظرف مختوم بالشمع الأحمر توضع بحقيبة قائد اللواء.
وأردف الضابط المنشق عن القوة الجوية التابعة للنظام أن 3 شخصيات فقط في المطارات العسـ.كرية بينهم ضابط أمن، يطلعون على المهمة.
وعن عمليات السـ.لاح الكيميائي أوضح أنها تصل مختومة من قيادة القوى الجوية “مكتب اللواء جميل الحسن”، و حتى لا يعرف بها قائد اللواء.
وأضاف: “لا أحد يملك القرار بالتذخـ.ير والقـ.صف بالأسـ.لحة الكيماوية غير القائد العام للجيش و القوات المسـ.لحة، ومن يطّلع على هذا النوع من المهام هم 3 أشخاص فقط”.
وأوضح أن الأشخاص هم القائد العام “بشار الأسد” و الضابط الذي سيقوم بتنفيذ العملية، و اللواء “جميل الحسن” مدير إدارة المخابرات الجوية.
وكشف فرحات عن وحدة خاصة تسمى “وحدة الكيمياء” بالقرب من مطار الضمير بدمشق، مهمتها تنحصر في تخزين وإنتاج الأسـ.لحة الكيميائية.
ويشير تقرير لجنة التحقيق إلى وجود مسؤولون إضافيون ولو بدرجة أقل من الشخصيات التي أمرت بتنفيذ تلك الهـ.جمات على بلدة اللطامنة.
ومنهم “قائد الفرقة 22 اللواء مالك حسن، و قائد اللواء 50 العميد إبراهيم محلا، و قائد مطار الشعيرات العميد الركن علي حسن منصور”.
وأصدر فريق التحقيق التابعة للمنظمة تقريراً يدين نظام الأسد لأول مرة، باسـ.تهداف بلدة اللطامنة في حماة بثلاث هـ.جمات كيميائية عام 2017م.
اقرأ أيضاً: محلل سياسي يدعو “بشار الأسد” لاتخاذ هذا الإجراء قبل فوات الأوان.. ما علاقة بوتين؟
وأكد أن سـ.لاح الجو التابع للنظام استخدم طائرات عسـ.كرية “سوخوي-22” وطائرة هليكوبتر خلال اسـ.تهداف البلدة بغازي “الكلور والسارين”.
ولاقى التقرير ترحيباً دولياً كبيراً، حيث أكدت عدد من الدول الأرووبية إلى جانب الولايات المتحدة وتركيا على ضمان محاسبة مرتكبي تلك الجـ.رائم.