أهالي إدلب أمام خيارين أحلاهما مر!

قالت وكالة “رويترز” إن الآلاف من النازحين السوريين على الحدود مع تركيا بدؤوا بالعودة إلى منازلهم رغم أن خطـ.ر تجدد العمليات العسـ.كرية ما زال قائماً.

وأوضحت الوكالة حسبما رصدت الوسيلة أن النازحين حالياً يقيّمون خيارين أصعب من بعضهما، الأول هو البقاء في المخيمات الممتلئة والتي تعـ.اني من شح الخدمات.

وفي هذه الحالة, حسب الوكالة, يمكن أن يكون الانتشار المحتمل للفيروس مهـ.لكا.

أما الخيار الثاني أمام النازحين, فهو العودة إلى بيوتهم مع احتمال تجدد المعـ.ارك حولها, وفق الوكالة.

ونقلت عن أبوعبدو (45 عاما): ”حياتنا من خطر إلى خطر، تهـ.رب من القصـ.ف والنظام والمعارك إلى الزحام والكورونا”.

وأضاف: ”نحن هنا أراضي زراعية والهواء نقي ونظيف ولا يوجد زحام رغم أنها منطقة خطـ.رة”.

النازح فايز العاصي (49 عاما)، قال:”لدينا تخوف من تصعيـ.د النظام مجدداً ولكن المعيشة بالبلدة وفي منزلنا أفضل من النزوح والبهدلة”.

فيما قال النازح زكريا شاويش (25 عاما)، من أريحا:”حتى لو كان هناك قصف فنحن لا نخاف من القـ.صف تعودنا”.

وأضاف: “الجلوس هنا تحت القـ.صف أرحم من النزوح إلى الخيام وعدم امتلاك بيت”.

اقرأ أيضاً: خالد خوجة يؤكد سقوط “بشار الأسد”.. ويتحدث عن “معركة الاستقلال”!

ووثق فريق منسقو الاستجابة عودة 103 آلاف و459 سوريا إلى بلدات في حلب وريف إدلب منذ وقف إطلاق النـ.ار في آذار الماضي.

واضطر نحو مليون سوري للنزوح من إدلب وريفها خلال 12شهرا الماضية بعد حملة عسـ.كرية مكثفة من النظام وروسيا.