طواقم الصحة في سوريا تشتكي من الإهمال.. ما القصة؟

يشتكي أفراد الطواقم الطبية بمناطق سيطرة النظام السوري من الإهمال المتواصل والوضع المعيشي المتدهور والذي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
وذكرت مصادر محلية، حسبما رصدت الوسيلة، أن أفراد الطواقم الطبية يدفعون مبالغ تصل إلى 4 آلاف ليرة سورية مقابل التنقل عبر سيارة الأجرة “التاكسي”.
ونقلت المصادر عن طاقم صحي يعمل بمشفى ابن النفسي قوله إن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة تصعب من عملهم.
وطالب الطاقم إدارة المشفى بتأمين وسيلة نقل لهم تمكنهم من الوصول إلى المشفى دون دفع مبالغ طائلة للحافلات أو سيارات الأجرة.
ويبلغ متوسط راتب الموظف في مناطق سيطرة النظام قرابة 40 ألف ليرة سورية، ما يعني أن قرابة ربع الراتب إلى نصفه سيذهب إلى المواصلات.
وأوقفت حكومة النظام خطوط السرافيس والمواصلات ضمن إجراءاتها لفرض حجر صحي في مناطقها، للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأوضحت المصادر أن أجرة التكاسي ارتفعت بشكل كبير في ظل الحجر الصحي المنزلي لكثير من المواطنين، وغياب سلطة النظام.
اقرأ أيضاً: مركز أبحاث سوري يتوقع حدوث “كارثة” إقتصادية.. هذا ما حذر منه!
واشتكت الطواقم الطبية من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وذلك بسبب الإقبال الكبير من السكان على تخزين المواد الغذائية أثناء فترة حظر التجول.
كما نقلت المصادر عن إحدى الممرضات قولها: “نحن من القاطنين في منطقة السيدة زينب ملزمون بالدوام اليومي هذه الفترة” بسبب فيروس كورونا.
وفرض النظام حظراً للتجوال في كافة مناطقه، كما عزل بعض المناطق في دمشق ومحيطها مثل قرية منين ومنطقة السيدة زينب.