مركز أبحاث سوري يتوقع حدوث “كارثة” إقتصادية.. هذا ما حذر منه!
توقع مركز أبحاث موالٍ للنظام السوري انهـ.يار اقتصاد النظام ودخوله في مرحلة الانكماش نتيجة توقف عجلة الإنتاج بسبب الإجراءات المتخذة لمـ.واجهة فيروس “كورونا”.
وقال موقع “مداد” ورصدت الوسيلة أن العجوز المالية والاقتصادية للنظام ستتزايد بصورةٍ دراماتيكية في الأشهر القادمة بسبب الحـ.رب، ومؤخراً “مفاعيل وباء كورونا”.
ورأت أن الإجراءات الوقائية المتخذة لمـ.واجهة “كورونا” جاءت لتصب الزيت على النار، حيث أوقفت معظم الأعمال، وكان تأثيرها الأكبر والمباشر على العمال المياومين.
وقال المركز أن إجراءات حكومة النظام وقراراتها تسببت في الانخفاض الكبير لإيرادات الدولة الطبيعية مثل “الضرائب، وإيرادات التأجير واستثمار أملاك الدولة وغيرها”.
وأوضحت أن القطاع المالي سيتأثر بصورة ملحوظة بسبب استمرار المصارف بدفع الفوائد للبنوك العامة، في حين تأجلت إيرادات الأقساط المستحقة له لمدة ثلاثة أشهر.
وقال أن “استمرار توقف عجلة النشاط الاقتصاديّ سيُدخل الاقتصاد السوريّ بحلقة انكماش اقتصادي حاد قد تترتبُ عليها نتائج سياسية واقتصادية واجتماعية مربكة”.
وأضاف “مركز دمشق للأبحاث والدراسات” أنه قد تنفتح على احتمالات لا يمكن ضبط مفاعيلها، مشيراً إلى أنه لا يمكن الانتظار طويلاً على تلك المؤشرات السيئة.
وتابع أن استمرارَ انخفاض الإيرادات سيضع الحكومة السورية في مواجهةٍ مع استحقاقات مالية ومعيشية وتمويلية خطيرة جداً لا يمكن تجاهلها ولا احتواء مفاعيلها.
ورأى المركز أن حكومة النظام ستجد نفسها أمام خيار اللجوء إلى مصدر تمويل وحيد (أصبح خطيراً وكارثيّاً في الحالة الراهنة)، وذلك يدفعها لتحريك عجلة الاقتصاد.
وأورد المركز في دراسته تحت عنوان “استئناف النشاط الاقتصادي والعودة التدريجية لدورة الحياة الطبيعية في سوريا (أفكار أولية) مجموعة من الاقتراحات لتجنب ذلك.
وكان رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية، فارس الشهابي، توقع حدوث كـ.ارثة اقتصادية حقيقية قادمة إذا لم يتحرك المسؤولون باتخاذ إجراءات تساند الصناعة والصناعيين.
وقال الشهابي بحسب ما رصدت الوسيلة: “تأثر الصناعة السورية كان كبيراً، إذ أن أسواق التصريف شبه مغلقة”، وأن هذا سيؤدي لتكدس الإنتاج، وتوقف المعامل.
ورأى أنه في حال طال الأمر، فسيعيق قدرة “الصناعة” على الوفاء بالتزاماتها تجاه العمال، داعياً إلى الوقوف إلى جانبها ومساندة الصناعيين في هذه المرحلة الحرجة.
اقرأ أيضاً: الكشف عن اسم صاحب مشروع “البطاقة الذكية” في سوريا.. ما علاقة بشار الأسد وزوجته أسماء؟
واقترح الشهابي إعفاء أصحاب المعامل من الغرامات والفوائد المتراكمة، وتأجيل دفع المستحقات المالية، من أقساط، وفواتير، وتقسيطها بشكل مريح، دون فوائد.
كما طالب بفتح جزئي للأسواق، ضمن فترات محددة، وأكد أهمية دفع كل تكاليف الشحن البري والبحري للمصدرين، مضيفاً: “إذا لم نفعل شيئاً فأمامنا كـ.ارثة اقتصادية”.