غياب “بشار الأسد” يثير ضجة في أوساط الموالين وهذه مطالبهم!
رصدت الوسيلة منشور تداوله ناشطون موالون للنظام السوري خلال الساعات الماضية على شكل رسالة موجهة لرأس النظام بشار الأسد.
ودعت الرسالة بشار الأسد للخروج على مواليه والتحدث إليهم وإبداء رأيه في أوضاعهم المعيشية السيئة ومساعدتهم ليشعروا أنه موجود.
واستعرضت الرسالة الأوضاع المعيشية السيئة في مناطق سيطرة نظام الأسد، ملقية اللوم في ذلك على حاشية رئيسهم “بشار الأسد” نفسه.
وتكفل على نفسه كاتب الرسالة والتي انتشرت على نطاق واسع إخبار رأس النظام بأوضاع القاطنين في مناطقه إن لم تكن حاشيته تخبره بذلك.
وأشارت إلى تحكم عدد من الأشخاص بمصيرهم حتى أصبحت أدنى مقومات الحياة كالحصول على اسطوانه الغاز ورغيف الخبز “حلم” بالنسبة لهم.
وقالت الرسالة أنها شكوى “المواطن السوري الفقير” الذي لا يجرؤ على قولها حتى على مواقع التواصل الإجتماعي، داعية “بشار الأسد” لإنقاذهم.
ونوهت الرسالة إلى الجوع والبرد وضياع الكرامة التي يمرون بها، مشيرة إلا أن كل ذلك موجود قبل انتشار فيروس كورونا والذي زاد الأوضاع سوء.
وقال كاتب الرساله: “أنا تكفلت اني أبعتلك هالرسالة بلساني ومن صفحتي وماني خايف لأني بعرف أنك إنسان وقلبك كبير وبتنصر المظلوم”، وفق تعبيره.
وفي إشارة إلى القبضة الأمنية وبطش نظام الأسد، خص كاتب الرسالة ما أسمهم بأصحاب القلب القوي الذي لا يخاف بدعوة لمشاركة هذه الرسالة.
وحملت بعض التعليقات انتقـ.ادات كبيرة لحكومة النظام بما فيهم بشار الأسد حيث رأت أنه ليس أهل لذلك، إذ أنه السبب الرئيس لكل تلك المشكلات.
إقرأ أيضاً: خالد خوجة يؤكد سقوط “بشار الأسد”.. ويتحدث عن “معركة الاستقلال”!
رأى آخر أنه لاداعي لإتعاب النفس في ذلك فهو يعلم كل شيء، متسائلا عن السبب الذي يمنعهم من إنصاف الفقير وردع اللصوص والمجرمين.
ويعيش المدنيون في مناطق سيطرة النظام أوضاع معيشية سئية، وسط نقص حاد في أدنى مقومات الحياة، وغلاء فاحش في معظم الأسعار.