منوعات

موظف حكومي يختلس ملايين الليرات من بنك سوري ومؤسسة الاتصالات.. مسؤول يكشف التفاصيل!

كشفت وسائل إعلام محلية عن عملية اختـ.لاس بملايين الليرات السورية وتزوير أختام حكومية ارتكبها موظف تابع لنظام الأسد.

وقالت مصادر السويداء 24 حسبما رصدت الوسيلة إن مديرية منطقة شهبا ضبطت عملية اختـ.لاس وتزوير بقيمة 84 مليون ليرة.

وأضافت المصادر أن التحريات كشفت أن المراسل (نشأت ن)، من ريف شهبا هو من قام بالعملية.

وعلق مدير المنطقة العقيد وائل رشود بالقول: المتهم نشأت ختم كشوفات فواتير تعود لمؤسسة الاتصالات والمصرف الزراعي بالسويداء وبناء عليها قام بسحب المبلغ على دفعات.

واعتـ.رف المتـ.هم, حسب رشود, بمغافلة أمين الصندوق بالمصرف الزراعي بشهبا شمال السويداء، وقام بتختيم الكشوف وإدخال مبالغ للكشوف المزورة.

ولفت رشود إلى أن المتهم عاد ليسحب المبالغ المضاعفة بعد فتح حساب جاري بإسمه.

ووفق المكتب الصحفي للمحافظة، زوّر المراسل نشأت عمليات الإيداع التابعة لحساب شركة الاتصالات المفتوح لدى المصرف الزراعي.

وتابع مكتب المحافظة أنه وبعد اكتشاف الأمر أبلغ مدير المصرف الزراعي بشهبا، مديرية المنطقة والأمن الجنائي، ليتم توقيفه لاحقا.

صحيفة تشرين نفت وقوع عملية اختلاس موظف من المصرف مبلغ 84 مليون ليرة سورية.

وقال مدير المصرف الزراعي بالسويداء نسيم خليفة للصحيفة إن ما يشاع حول ذلك غير صحيح.

وأضاف أن أحد موظفي شركة الاتصالات في شهبا “زور إشعارات الإيداع من الحساب الجاري المفتوح لدى شركة الاتصالات بالمصرف الزراعي”.

وبين خليفة أن “السارق زوّر عمليات الإيداع التابعة لحساب الاتصالات المفتوح لدى المصرف الزراعي، حيث كان يقوم بإيداع مبالغ وتزوير إشعارات ورقية وتقديمها لمؤسسة الاتصالات”.

وأشار إلى أن الفرق بين الإشعارات المزورة والمبالغ المودعة بلغ 84 مليون ليرة سورية.

وأكد خليفة أن المبلغ المفقود هو من حساب شركة اتصالات شهبا ولم يتم أصلا إيداعه في صندوق المصرف.

اقرأ أيضاً: قناة سورية معارضة تستضيف فتاة موالية التقت بـ “أسماء الأسد” .. ما القصة؟

وقبل أيام كشفت صحيفة الوطن عن تعرض عناصر من قوات الأسد لعملية احتيال كبيرة في دمشق.

وقالت الصحيفة إن مؤسسة زاهر زنبركجي، المعروف باسم “شجرتي”، أو “مركز الأعمال الكوري جمع مليارات الليرات من آلاف المواطنين بإغرائهم بفوائد خيالية.

وأكدت الصحيفة أن مدير الشركة توارى عن الأنظار بعد إغلاقها، ما أثار صدمة المودعين.

زر الذهاب إلى الأعلى