إحالة معلمة إلى الرقابة والتفتيش في مناطق سيطرة الأسد لسبب لا يصدق!
فوجئت معلمة لغة انكليزية بقرار نقلها وإحالتها إلى الرقابة والتفتيش بحجة عدم مباشرتها العمل, مع أن تكليفها صدر خلال فترة العطلة الرسمية وإعلان الحكومة حظر التجوال.
وقالت “أريج صالح” لموقع سناك سوري إنها حين حاولت الاستفسار عن السبب وإثارة الموضوع عبر الفيسبوك، أحالوها للرقابة والتفتيش بحجة عدم مباشرتها بالتشكيلة الجديدة.
وأشارت صالح حسبما رصدت الوسيلة إلى أن التشكيلة الجديدة تم إقرارها بتاريخ 18 شهر آذار الفائت، أي بعد قرار الحكومة فرض حظر التجوال.
وتساءلت كيف لها أن تباشر في ظل العطلة الرسمية للقطاع التعليمي، وقرار حظر التجوال الذي أقرته الحكومة ساري قبل صدور التشكيلة الجديدة بـ4 أيام.
وبينت: “نقلوني إلى الحلقة الأولى دون أن يبلغوني، كون إحدى المعلمات قد تقاعدت، والثانية تم نقلها إلى مدرسة عز الدين في مدينة جبلة”.
وأضافت: “وأنا أسكن في قرية برزين سيانو، والمدرسة في قرية دوير الخطيب فكيف أستطيع المباشرة وسط قرار حظر التجوال؟”.
واعتبر الموقع الموالي أن إحالة “صالح” للرقابة والتفتيش مع مدير مدرسة “دوير الخطيب”، تؤكد أن المُعلمة المنقولة إلى مدرسة “عز الدين” بجبلة قد باشرت عملها.
وبناء عليه, استغربت “صالح”، من كيفية تمكن المُعلمة من المباشرة رغم إغلاق المدارس والعطلة وحظر التجوال, وفق الموقع.
اقرأ أيضاً: دبكة في زمن الـ “كورونا” بين طبيب ومرضى في أحد مشافي النظام السوري.. شاهد!
وطالب الموقع وزارة التربية بإنصاف “صالح”، وتصحيح الوضع الذي وجدت نفسها فيه بينما كانت تتابع عملها من المنزل عبر محاولة تعويض طلابها للفاقد التعليمي.
واتخذت حكومة الأسد العديد من الإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا بعد ارتفاع أعداد المصابين إلى 29.
وأغلقت الحكومة الدوام في المدارس والجامعات والمؤسسات إضافة لعدة إجراءات احترازية.