الولايات المتحدة تطالب المجتمع الدولي باتخاذ هذه الإجراءات العاجلة تجاه بشار الأسد!
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بضمان محـ.اسبة النظام السوري لاستخدامه “أسلـ.حة كيميائية” في هـ.جماته على المدنيين السوريين.
ووصفت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن “كيلي كرافت” استخدام النظام لهذه الأسـ.لحة بـ”السلوك الوحـ.شي”.
وأكدت كرافت في تغريدة لها على تويتر رصدتها الوسيلة مسؤولية النظام عن هـ.جمات الأسلـ.حة الكيميائية على بلدة “اللطامنة”.
وشددت على أن المعلومات المضـ.للة لنظام الأسد وحليفته روسيا لن تخفي تلك الحقيقة “تقرير منظمة حظر الأسلـ.حة الكيميائية”.
وقالت أن الهـ.جمات الكيميائية على بلدة اللطامنة بريف حماة “حدثت بناء على أوامر من أعلى مستويات القوات المسـ.لحة السورية”.
وأضافت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن “لا يمكن أن يفشل مجلس الأمن في مسؤوليته عن محاسـ.بة نظام الأسد “.
وعقد مجلس الأمن يوم أمس الأربعاء جلسة مغلقة لمناقشة التقرير الذي أثبت مسؤولية النظام عن استخدام الأسـ.لحة الكيميائية.
وأكد مندوبو دول “بريطانيا وألمانيا وإستونيا” في مجلس الأمن على ضرورة أن تتم محاسـ.بة مرتكـ.بي تلك الجـ.رائم والانتهـ.اكات.
وقال المندوب البريطاني “جوناثان آلين”أن النظام السوري لم يجب حتى الآن عن الأسئلة المتعلقة ببرنامجه للسـ.لاح الكيميائي.
وأكد أن استخدام النظام لهذه “الأسلـ.حة الرهيبة” واحتفاظه بها يتعارض مع إعلانه الأول عن تدمـ.يرها بشكل كامل عام 2014.
وأشار إلى أنه لا يزال ينتهك التزاماته بموجب اتفاقية الأسـ.لحة الكيميائية وقرارات مجلس الأمن المنصوص عليها في القرار رقم 2118″.
السفير الألماني “يولغن تشولتز” أكد على ضرورة مساءلة النظام، وأن الإفلات من العـ.قاب على هذه الجـ.رائم “الشنـ.يعة” ليس خياراً.
وأشار السفير الإستوني “سفين يورغينسون” إلى أن استخدام الأسلـ.حة الكيميائية أمر لا يمكن التسامح معه ويجب محاسـ.بة مرتكبيه.
ونوه يورغينسون إلى أن “غياب المساءلة يعني استمرار الفظـ.ائع، إنه لأمر مؤسف غياب التعاون بالكامل من قِبل النظام السوري”.
اقرأ أيضاً: بتكليف روسي.. ضباط من قوات الأسد يصلون حلب من أجل هذه المهمة!
وادّعى السفير الروسي “فاسيلي نيبينزا” أن برنامج الأسلـ.حة الكيميائية لدى نظام الأسد تم إغلاقه، وتم إزالة مخزونه وتدمـ.ير قدراته الإنتاجية.
وأصدر فريق التحقيق التابعة للمنظمة تقريراً يديـ.ن نظام الأسد لأول مرة، باسـ.تهداف بلدة “اللطامنة” بثلاث هـ.جمات كيميائية عام 2017م.