مشهد مهين لمسؤول في نظام بشار الأسد على الأراضي السورية.. هذه المرة الصين!
أثارت مساعدات الصين الطبية لنظام الأسد سخرية السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد اكتشاف أنها مجرد طردين اثنين لا تكفيان لفحص مسؤولي النظام رفيعي المستوى.
وظهر نائب وزير خارجية النظام فيصل المقداد بوضع لا يحسد عليه وهو يتوسط الوفد الصيني المرافق لما يفترض أنها “مساعدات طبية”.
وبحسب ما رصدت الوسيلة, بثت وسائل إعلام النظام مشاهد استلام المقداد للمساعدات الطبية المقدمة من الحليف الصيني في مطار دمشق الدولي.
“المقداد”, قدر مواقف الصين والمساعدات الطبية المقدمة من قبلها, مشيراً إلى أن ذلك يمثل المواقف الحقيقية التي تتبناها الصين تجاه النظام.
بدوره, قال سفير الصين لدى النظام “فيونغ بياو”، إنّ المساعدات الطبية الصينية تتألف من أطقم اختبارات الإصابة بـ “كورونا”.
وأضاف السفير بأن هذه الدفعة الأولى التي تقدم إلى سورية وستتبعها دفعات أخرى.
واحتفت وسائل إعلام النظام بمساعدات الوفد الصيني رغم المشهد المذل والموقف المحرج الذي بدا فيه المقداد امام الوفد.
المساعدات الطبية الصينية استدعت الاستهزاء من قبل متابعي مواقع التواصل حتى في مناطق سيطرة النظام السوري.
وقال متابعون إن محتويات هذين الطردين بالكاد تكفي لفحص مسؤولي النظام المشتبه بإصابتهم جميعاً بكورونا.
وأوضح المتابعون أن الطردين لا يمكن أن يتجاوز محتواهما 2000 علبة تحليل, وهذا العدد جداً قليل.
اقرأ أيضاً: بأوامر روسية النظام يتخذ إجراءات جديدة في ميناء طرطوس
وتشهد مناطق سيطرة النظام نقصاً في المستلزمات الطبية وتجهيزات الوقاية والسلامة من فيروس كورونا.
وكان التجار وأصحاب المعامل قد استغلوا الطلب على المستلزمات الصحية من كمامات وأقنعة واقية وبقاموا باحتكارها وبيعها بأسعار مضاعفة.
وكانت وزارة صحة النظام قد أعلنت عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 33 حالة في عموم البلاد.