أخبار سوريا

صدى معارك ليبيا يسمع في الإمارات وبن زايد يبدأ بخطة “شيطانية” في إدلب!

كشف موقع تركي عن تحركات لدولة “الإمارات” شمال سوريا، تتزامن مع هـ.زائم حلفائها “خليفة حفتر” على يد “حكومة الوفاق الليبية” المدعومة من تركيا.

وقال موقع “HABER 7” التركي ورصدت الوسيلة أن الإمارات تتحرك في منطقة إدلب السورية بخطة وصفها بـ “الشيطانية”، بحسب ترجمة “عربي 21”.

ورجح الكاتب التركي “طه داغلي” أن تكون التحركات الإماراتية في إدلب بهدف “التخفيف والتأثير على اتجاه التطورات التي تسير لصالح حكومة الوفاق”.

وقال أن “حكومة الوفاق” استفادت بصورة كبيرة من الدعم التركي، وأن صدى ضرباتها على “قوات حفتر” يسمع في الإمارات الدولة الأولى الداعمة له.

وأوضح أن خطة “محمد بن زايد” المناهضة لتركيا في ليبيا “غير كافية”، لذلك سيزيد من دعم أنشطة بلاده فيها، وسيقوم بعمليات تستهـ.دف تركيا من سوريا.

وقال أن الإمارات دخلت على الواجهة في الشمال السوري، في الوقت الذي تم التوصل فيه إلى اتفاق لوقف إطلاق النـ.ار لمنع حدوث مشاكل قدر الإمكان.

وأشار إلى “بن زايد” قدم “3 مليار دولار” للنظام السوري الأسبوع الماضي، وذلك بعد اتصاله الهاتفي برأس النظام السوري “بشار الأسد” قبل أسبوعين.

وأضاف أن التفسير الوحيد لتلك المبالغ الضخمة المقدمة، “هو تعطيل اتفاق إدلب، وكسر وقف إطلاق النـ.ار”، مشيراً إلى أن نظام الأسد بدأ بالفعل بذلك.

ونوه الموقع إلى عدد من التحركات الإماراتية على الساحة السورية وخصوصاً في إدلب وعمليات عرقلة تسير الدوريات الروسية التركية على طريق “إم4”.

ولفت إلى أن عمليات التسلل إلى طريق إم 4،زادت من وتيرتها في الآونة الأخيرة، وتبين أن المنطقة تشهد تحركات من العصـ.ابات المرتبطة بنظام الأسد.

وأوضح أن المنطقة “حساسة وهشة، والدوريات على “إم 4″ عرضة للاستفـ.زاز، كما أن وجود النظام على الطريق الدولي يحرك الديناميات الداخلية بإدلب”.

وأشار إلى أن الاشـ.تباكات بين عناصر مرتبطة بتنظيم الدولة من جهة، والنظام السوري من جهة أخرى، يساهم بابتـ.زاز فصائل المعرضة في محافظة إدلب.

لفت الموقع إلى تزايد وتيرة الأعمال الاستفزازية للوحدات الكردية المسـ.لحة غرب محافظة إدلب خلال الآونة الأخيرة، مؤكداً أظنها “بدعم من الإمارات أيضاً”.

اقرأ أيضاً: وكالة روسية تكشف عن الرئيس القادم لسوريا خلفاً لـ”بشار الأسد” واعلامي اسرائيلي يعلق!

ودعا الموقع روسيا لوقف الأعمال الاستفـ.زازية لـ “قوات النظام” و “الميليـ.شيات الكردية”، والتي من شأنها أن تهـ.ديد اتفاق وقف إطلاق النـ.ار والتهدئة في إدلب.

وتطرق إلى تمكن حكومة الوفاق الليبية من صد هـ.جمات “حفتر” والسيطرة على مناطق مهمة غرب ليبيا، بالرغم من الإمدادات والدعم الإماراتي الكبير.

وقال أن تعزيزات إماراتية ضخمة وصلت إلى حفتر خلال الأسابيع الماضية، مشيراً إلى أن ليبيا واحدة من الأماكن التي يقف فيها “بن زايد” ضد تركيا.

زر الذهاب إلى الأعلى