رامي مخلوف ووالده ينفذان خطة لكشف أسماء الأسد وتقليص نفوذها في سوريا
كشفت مصادر مطلعة في دمشق عن بدء “حـ.رب تصفية الحسابات” بين “رامي مخلوف” ابن خال رأس النظام “بشار الأسد” وزوجته “أسماء الأسد”.
وقالت المصادر الرفيعة وفقاً لما نقل موقع “العربي الجديد” ورصدت الوسيلة أن “آل مخلوف” تحاول تعـ.رية “أسماء” ورد الصفعات التي وجهتها لهم.
وأوضحت أن عملية فضـ.ح شركة “تكامل” المملوكة لـ “مهند الدباغ” ابن خالة أسماء الأسد وعمليات استغـ.لالها للسوريين جاء بـ”خطة من آل مخلوف”.
وقال أن هذه الفـ.ضيحة دفعت وزير تجارة النظام “عاطف النداف” لإعلان منع الشركة المصدرة للبطاقة الذكية في سوريا بالتدخل في توزيع “الخبز”.
وأشارت إلى أن مخلوف يسعى للانتقـ.ام من أسماء بعد وضع يدها على استثماراته وفي مقدمتها “جمعية البستان” و شركتي “سيرتيل” و”إم تي إن”.
وأضاف أنها قامت بتعيين مديرين من قبلها، بعد مصادرة الوثائق والدفاتر المحاسبية والحواسب من مقرّ شركة “راماك” بالمنطقة الحرة في دمشق.
وقالت المصادر الرفيعة أن أسماء ومنذ تعافيها من مرض السرطان تدخلت في توزيع “كعكة” الاقتصاد السوري وهو ما دفع رامي مخلوف للانتقـ.ام منها.
وأضافت أن فضـ.يحة شراء لوحة لزوجته “أسماء” بلغت بمبلغ 30 ألف دولار، جاءت في إطار خطة مخلوف في تعـ.رية “أسماء” ورد الصفعات التي وجهتها له.
وأشار إلى أنه يهدف إلى تقليص دورها الاقتصادي، الذي وصل إلى حجز أمواله بسبب قضية جمركية صغيرة، ما أجبره على الدفع ليتحرر من الحجز.
ونقل الموقع عن معاون وزير سابق في النظام أن الفضـ.ائح التي بدأت تحاصر أسماء جاءت بضوء أخضر روسي بسبب تمددها على حصصهم في سوريا.
وأشار إلى أن الخـ.لاف حول نسبة روسيا من الغاز السوري وعدم دفعها بالدولار، تتعلق بدور أسماء الجديد، الذي برز بعد تغييب رجال أعمال واقتصاديين كثر.
اقرأ أيضاً: هل ستنسحب “قوات الأسد” من منطقة خفض التصعيد في إدلب؟.. مصادر عسكرية تُجيب
وأكد معاون الوزير السابق -الذي رفض الكشف عن هويته- أن “فضـ.ح قصة اللوحة التي اشتراها بشار الأسد حصل برعاية روسية وعبر إعلام موسكو”.
ورأى أنها بهدف تأليب الشارع على “أسماء وبشار الأسد” عبر كشف ترفهما، فيما يعـ.اني السوريون الفقر والعوز، وخاصة بعد تفشي فيروس كورونا.
واستدل المسؤول في حكومة النظام في ذلك بالتظاهرات التي خرجت في مدينة اللاذقية السورية قبل أيام، احتجاجاً على تفقير السوريين وغلاء الأسعار.