خلاف بين العمال والروس في مرفأ طرطوس.. كيف تصرف النظام السوري؟
سلطت وسائل إعلام موالية الضوء على مشـ.كلة جديدة وقعت بين عمال مرفأ طرطوس، وبين الشركة الروسية المستثمرة في المرفأ.
وبدأت المشكلة الجديدة في الظهور مع الحديث عن رواتب العاملين في المرفأ، والإجراءات التي قررها الجانب الروسي بشأن أزمة فيروس كورونا.
وذكرت صحيفة الوطن الموالية، حسبما رصدت الوسيلة، أن عمال المرفأ التابعين العاملين لدى الشركة الروسية انقطعت رواتبهم بشكل كامل.
وقالت الصحيفة إن الشركة قطعت رواتب جميع الموظفين الذين وقعوا العقود الجديدة مع الشركة مؤخراً.
وأضافت أن الشركة بررت عمليات الفصل بأن كل عامل حصل على راتب شهر مقدماً عند تثبيته.
لكن الشركة أقرت أنها لم تبلغ العاملين لديها أن الراتب المقدم سيتم اقتطاعه لاحقاً، ما أثار ضجة واسعة واحتجاج بين العمال.
واشتكى العمال لصحيفة الوطن الموالية من شركة “STG-E” الروسية التي لم توقف العمال في المرفأ عن العمل رغم انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وقررت إدارة المرفأ عدم صرف راتب شهر آذار لكل من تعاقد مع الشركة الروسية سالفة الذكر، بذريعة أنهم مثبتون في العمل وقبضوا راتب شهر مسبقاً.
وقال العمال في الشكوى: “لماذا لم تبادر الشركة وتقرر منح هذا الراتب للعمال واعتباره مساعدة لهم، في ظل هذه الظروف القاهرة”.
وتدخل النظام السوري في الأمر عبر نقابة عمال المرفأ التابعة له في مسعى لحل الخلاف قبل أن يتفاقم بين العمال والشركة الروسية.
اقرأ أيضاً: بأوامر روسية النظام يتخذ إجراءات جديدة في ميناء طرطوس
ونقلت الصحيفة عن رئيس النقابة فؤاد حربا قوله إن النقابة توسطت لدى الشركة لصرف رواتب العمال المقطوعة رواتبهم، وعددهم 2600 عامل.
وكانت الشركة طردت عدداً من الموظفين في وقت سابق، دون أن يتمكن النظام السوري من التدخل لحل الأمر باعتبار أنه قام بتأجير المرفأ للروس وانسحب منه.