رئيس عربي يتواصل مع بشار الأسد بدفع من محمد بن زايد.. والأهداف!

كشفت مصادر دبلوماسية عن مساعي إماراتية لدفع دول عربية مؤيدة لأبوظبي من أجل إعادة تعويم رأس النظام السوري بشار الأسد سياسياً ودبلوماسياً.

وقالت المصادر لـ “روزنة” ورصدت الوسيلة إن مراسلة الرئيس الموريتاني، محمد ولدالشيخ الغزواني لرئيس النظام بشار الأسد تأتي ضمن هذا السياق.

وبينت أن الغزواني الذي تولى منصبه في آب2019، أحد “التابعين الأوفياء” للرؤية الإماراتية المنسجمة مع السعودية بطبيعة الحال.

وتوقعت أن يكون هدف أبو ظبي يتمثل بشكل رئيسي في خلق محور سياسي عربي ينضم للواء الحلف السعودي الإماراتي المصري.

وأشارت إلى أن الإمارات كانت قدمت منحاّ مالية إلى موريتانيا في شهر شباط الماضي، وصلت قيمتها إلى 2 مليار دولار أميركي.

وأضافت: الدعم الإماراتي جاء في إطار المشاريع الاستثمارية والتنموية لدعم القطاعات الحيوية والخطط التنموية بموريتانيا.

اقرأ أيضاً: رامي مخلوف ووالده ينفذان خطة لكشف أسماء الأسد وتقليص نفوذها في سوريا

وكان الرئيس الموريتاني قد وجّه برقية تهنئة بمناسبة احتفال سوريا بعيدها الوطني 17 نيسان.

يشار إلى أن السفارة الموريتانية لدى دمشق تواصل عملها؛ كما تمارس السفارة السورية لدى نواكشوط نشاطها.

وسبق أن التقى الغزواني خلال زيارة إلى الإمارات بولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد الذي بدوره أجرى اتصالاً ببشار الأسد نهاية شهر آذار الماضي.