خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني.. بشار الأسد ينتقد تركيا من وراء الكمامات!
التقى رأس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم الاثنين بوزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، حيث بحثا الوضع في إدلب ومسار التسوية السياسية واجتماع أستانة المقبل.
وقالت صفحات “النظام السوري” في مواقع التواصل بحسب مارصدت الوسيلة إن الأسد استقبل ظريف والوفد المرافق وبحثا آخر مستجدات الوضع في الشمال السوري وملفات أخرى.
وظهر الأسد وظريف خلال اللقاء وهما يرتديان الكمامات في إطار إجراءات الوقاية من انتقال عدوى فيروس كورونا.
وأكد الأسد أن تركيا تحتل بشكل مباشر للأرض وتعتـ.دي على الأرض السورية من خلال زيادة عدد نقاط المراقبة.
وأشار الأسد إلى أن هذه النقاط التركية ليست سوى قواعد عسـ.كرية فعليًا.
وانتقـ.د الأسد “تصرفات تركيا على الأرض, معتبراً أنها “تفـ.ضح حقيقة النوايا التركية بعدم التزامها بالاتفاقات التي أبرمتها سواء في استانة، أوسوتشي”.
وقالت قناة “العالم”، إن ظريف أكد قرب انطلاق مشاورات بين إيران وتركيا وروسيا، باعتبارها الضامنة لمسار أستانة.
وناقش ظريف مع وزير الخارجية، وليد المعلم، العقـ.وبات الاقتصادية في سوريا، وضرورة رفعها لمـ.واجهة فيروس “كورونا”.
وتأتي زيارة ظريف بعد قرابة شهر ونصف على اتفاق موسكو بين أردوغان وبوتين بشأن إدلب والهدوء الذي تشهده المحافظة.
كما تأتي زيارة ظريف في ظل ظروف صعبة تعيشها إيران ودول العالم بسبب تفشي فيروس كورونا وإجراءات الحظر البري والجوي ومنع التنقل.
وتتزامن زيارة ظريف مع سعي تركيا وروسيا التطبيق العملي لاتفاق موسكو بشأن إدلب.
اقرأ أيضاً: وزير الخارجية الإيراني يحمل أخباراً سيئة لـ”بشار الأسد”.. مصادر تكشف التفاصيل!
وتخشى إيران من توافق الطرفين التركي والروسي واعتماد الاتفاق النهائي في إدلب, ما يهـ.دد مصالح إيران ومكاسبها.
وكانت الميليـ.شيات الإيرانية قد عززت من تواجدها العسكري على خطوط التماس مع المعارضة في إدلب واستقدمت تعزيزات كبيرة إلى المنطقة.