أمريكا تتخذ إجراءات غير مسبوقة تجاه النظام السوري لطالما حلم بها بشار الأسد!
أعلنت الولايات المتحدة عن تخفيف العقـ.وبات التي تفرضها على بعض الدول ومنها نظام الأسد لضمان تقديم المساعدات الإنسانية والتجارية لمكافحة فيروس كورونا.
واتخذت “وزارة الخزانة الأميركية” استثناءات وأذونات من العقـ.وبات الاقتصادية التي تفرضها على سورية، وفق وثيقة صدرت عن الوزارة.
وجاءت هذه الخطوة بحسب ما ذكر موقع “الاقتصادي”، ورصدت الوسيلة كي لا تحد العقـ.وبات الاقتصادية من قدرة سورية على تلقي الدعم الإنساني من المجتمع الدولي.
وحسب الوثيقة, يتضمن ذلك معدات الاختبار، وأجهزة التنفس، ومعدات الحماية الشخصية، والأدوية المستخدمة في الوقاية والتشخيص والعلاج والتعافي من كورونا.
ووفق الاستثناءات الخاصة بالنظام السوري، يسمح بتصدير أو إعادة تصدير الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية الأميركية وغير الأميركية إلى سورية.
ونوهت الوثيقة أن المواد الأميركية لا تحتاج لترخيص تجاري أو إذن من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية.
وأوضحت أن الاستثناءات تضمنت، أن يسمح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) لمؤسسات الإيداع الأمريكية بمعالجة التحويلات الشخصية وغير التجارية من سورية وإليها.
إلا أن المكتب اشترط للسماح بتحويل الأموال، ألا تتم عبر قنوات النظام السوري أو أي جهة أو شخصية يمنع مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التعامل معها.
وحسب الوثيقة, سمحت الخزانة الأميركية، للمنظمات السورية غير الحكومية بتقديم خدمات معينة لدعم الأنشطة غير الربحية.
وبإمكان تلك المنظمات تقديم (المشاريع التي تلبي الاحتياجات الإنسانية الأساسية، والمشاريع الداعمة للتعليم، والتنمية الشعبية، ودعم الحفاظ وحماية مواقع التراث).
وأجازت الخدمات المقدمة عبر منظمات دولية متيحة أذونات للمعاملات والأنشطة الرسمية التي تساعد عمل “الأمم المتحدة” وبرامجها وصناديقها والمنظمات المتصلة بها.
وأعربت الوزارة عن استعداد مكتب المراقبة لتقديم التوجيه والاستجابة للحصول على تراخيص محددة إذا واجه الأفراد أو الحكومات أو الكيانات تحديات إنسانية، أو لديهم أسئلة.
وشملت استثناءات وزارة الخزانة عدة دول، منها: إيران، وفنزويلا، وكوريا الشمالية، وسورية، وكوبا، وأوكرانيا، وروسيا.
وكان نظام الأسد قد طالب المجتمع الدولي بالعمل على رفع الإجراءات القسـ.رية أحادية الجانب في ظروف انتشار فيروس كورونا.
وفي كانون الأول من العام الماضي, وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قانون سيزر بفرض عقـ.وبات على النظام السوري وداعميه، بسبب ممارساتهم بحق المدنيين.
اقرأ أيضاً: روسيا تعلن اعتراض طائرة أمريكية اقتربت من أكبر قاعدة لها في سوريا
ويتيح القانون إمكانية تحميل النظام مسؤولية جـ.رائم الحـ.رب خلال 8 أعوام، وفرض عقـ.وبات وقيود مالية خلال 6 أشهر.
كما يفسح المجال أمام فرض عقـ.وبات على المرتزقة من روسيا وإيران، وشخصيات عسـ.كرية ومدنية رفيعة، بما فيها بشار الأسد.