النظام السوري يحاول الإيقاع بين أهالي درعا والسويداء عبر هذه الخطة!
كشف أهالي محافظة درعا عن عصـ.ابة مسـ.لحة تحاول إثارة المـ.شاكل بينهم وبين أهالي محافظة السويداء عبر خـ.طف أناس من المحافظتين وطلب فدية للإفراج عنهم.
وذكرت مصادر محلية، حسبما رصدت الوسيلة، أن أهالي بلدة بصر الحرير في ريف درعا فقدوا الاتصال مع المسن نواف الحريري الذي وصل إلى قرية في السويداء.
وكان الحريري يقصد الذهاب إلى قرية تعارة في ريف السويداء الغربي يوم 23 آذار مارس الماضي، لكن عصـ.ابة قامت بخـ.طفه.
وقالت المصادر إن هدف العـ.صابة هي إثارة المـ.شاكل بين أهالي المنطقة وكسب المال عبر هذه الأعمال.
وأضافت أن الرجل المسن كان ينوي إيصال أمانة لأحد أهالي قرية تعارة حيث تربطه بالناس هناك علاقات وثيقة.
وأشارت إلى أن الخـ.اطفين لم يفصحوا عن رغبتهم في الأسبوع الأول، لكنهم اتصلوا بذوي المخطـ.وف لاحقاً طالبين الفـ.دية.
وهـ.ددت العـ.صابة بقـ.تل المخطـ.وف في حال لم يتم دفع الفـ.دية البالغة قيمتها 25 مليون ليرة سورية.
واتضح لاحقاً أن هدف الخـ.اطفين هو دفع أهالي السهل والجبل إلى الاشـ.تباك فيما بينهم لإثارة النعـ.رات العرقية بين الأهالي.
واتهـ.م ناشطون النظام السوري بتشجيع العصـ.ابة على هذا النوع من الأعمال بغية الحفاظ على سلطة النظام في المنطقة وإضعاف المسـ.لحين من أبناء الشعب.
وأكد أهالي من المنطقتين على أن العلاقة التي تجمع أهالي منطقة بصر الحرير مع منطقة تعارة هي علاقة قديمة وبينهما تعايش ومصاهرات.
اقرأ أيضاً: حكومة نظام بشار الأسد تضع هذه الشروط أمام الراغبين بالعودة إلى سوريا
وحاول الخـ.اطفون توتير الأجواء أكثر من ذلك عندما قالوا خلال المكالمة مع ذوي المخطـ.وف أن أهالي قرية تعارة هم ساعدوا في خطـ.ف الحريري.
ويعـ.اني الحريري (75 عاماً) من أمراض مزمنة بسبب تقدمه في السن ويحتاج لمراقبة صحية وعلاج مستمر، حسبما ذكر مقربون منه.