أخبار سوريا

تنافس بين أمريكا وروسيا في سوريا لتحقيق هذه الغايات.. ماذا عن الأسد وتركيا؟

كشفت صحيفة “خبر ترك” التركية، عن تنافس بين أمريكا وروسيا، على إحياء “قسد” في مناطق شمال شرق سوريا.

وقالت الصحيفة حسبما ترجمت “عربي21″، ورصدت الوسيلة أن الشمال السوري يشهد حراكا تنافسيا بين أمريكا وروسيا، بدأت معالمه تظهر، لخلق حالة سياسية جديدة.

ووفق الصحيفة, تشهد منطقتا الرقة ودير الزور شمال شرق سوريا، تحركات عسـ.كرية من روسيا وأمريكا لتعزيز نفوذهما.

وبينت أن نوايا أمريكا، تأكدت من خلال تجديدها عقود مئات عناصر “قسد” التي تم فسخها بعد قرار الرئيس ترامب الانسحاب الجزئي من سوريا العام الماضي.

وأكدت أن العناصر الذين دربتهم القوات الأمريكية في الرقة ومنبج وعين العرب، سيتم استدعاؤهم مجدداً، وسيشكلون “القوة المساعدة” للتحالف الدولي في الحسكة ودير الزور.

وأشارت إلى أنه بينما يواصل العالم مكافحته فيروس كورونا، تقوم أمريكا بإعادة إحياء “قسد” من جديد في سوريا.

وحسب الصحيفة, ما زالت أمريكا تواصل إرسال الأسـ.لحة والذخـ.ائر إلى قواعد التحالف الدولي في ريقي الحسكة ودير الزور.

وأضافت أن 36 شاحنة وصل إلى قاعدة الشدادي في الريف الجنوبي للحسكة الأسبوع الماضي.

مصادر الصحيفة ذكرت أن أمريكا تبحث عن مواقع جديدة لها في الريف ذاته، وقرب الحدود مع العراق، لحماية حقول النفط في الشمال السوري.

وأكدت المصادر أن “قسد”، ستعمل من جديد على حماية المواقع وحقول النفط بحجة “داعش”.

روسيا هي الأخرى ترسل المزيد من قواتها لدعم قاعدتها العـ.سكرية قرب مطار قامشلي، والتي تشكل ثاني أكبر قاعدة بعد حميميم, حسب الصحيفة.

وتابعت: أن حركة الروس في المنطقة لا تقتصر على ذلك فقط، بل أيضا أرسلت تعزيزات عسـ.كرية إلى نقاط المراقبة التابعة لها في تل تمر.

ونوهت إلى أنه رغم التدخلات الأمريكية المتكررة، تواصل روسيا إرسال التعزيزات منذ أسبوع، إشارة إلى تأكيدها على تعزيز نفوذها في الحسكة والرقة.

اقرأ أيضاً: اتصال هاتفي بين بوتين وأردوغان عقب توعد الأخير لـ”بشار الأسد” بدفع “ثمن باهظ”

وتستعد روسيا, حسب الصحيفة, لإنشاء أربع نقاط مراقبة جديدة في أبو رصين وتل تمر شمال شرق سوريا.

كما أن الضباط الروس يواصلون اجتماعاتهم مع زعماء القبائل في قامشلي وتل تمر، ومع ممثلين عن “قسد”, وفق الصحيفة.

وبينت أن هدف روسيا هو السيطرة على الاشـ.تباكات بين تركيا والجيش الوطني السوري من جهة، والنظام السوري وقسد من جهة أخرى في تل تمر وأبو رصين.

وختمت الصحيفة بالتأكيد على عرض روسيا الحماية على قسد، لتعزيز نفوذها بشكل أكبر في الشرق السوري ضد أمريكا.

زر الذهاب إلى الأعلى