قائد كبير في الجيش الوطني يعلن عن إجراءات جدية وعاجلة تجاه هذا الأمر وتوعد بمحاسبة هؤلاء!
أعلن قيادي في “الجيش الوطني السوري” عن اتخاذ إجراءات جدية وإغلاق المعبر الفاصل بين مناطق سيطرتهم ومناطق سيطرة قسد شمال شرق حلب.
وأكد العميد “معتز رسلان” قائد “الفيلق الأول” في الجيش الوطني تحمل مسؤولية أي عملية دخول وخروج من المعبر حتى انتهاء أزمة “كورونا”.
ونقل موقع “زمان الوصل” ورصدت الوسيلة عن رسلان: “نتابع من اليوم الأول للإعلان عن إغلاق المعابر عملية الإغلاق، لنتفاجأ بعمليات تهـ.ريب”.
وأضاف: “على الفور بدأنا بإجراء تحقيق، وأغلقنا المعبر بساتر ترابي يمنع عبور أي شاحنة أو مقطورة أو سيارة، وتحويله لنقطة رباط”.
وبين أنهم كلفوا القوة المركزية بإغلاق المعبر ومنع التهـ.ريب، وإصدار أمر للقوة بمنع أي عملية تهـ.ريب من النقاط القريبة والبعيدة وجميع النقاط التابعة لهم.
وتابع رسلان: “سوف نتابع كافة الإجراءات القانونية بمخالفة كل من تسول له نفسه مهما كلفنا ذلك”.
وتوعـ.د رسلان بمحاسبة المتورطين بأي عمليات تهـ.ريب سواء من المدنيين أو العسـ.كريين.
ولفت العميد رسلان أنه “سيتم تحول كل من يتـ.ورط بعمليات التهـ.ريب إلى القضاء العسكري سواء كان مدنيا أو عسكريا”.
ووفق رسلان, سيتم معاقبة أي سائق يقترب من نقاط الرباط بغرض التهـ.ريب، إذ تقع حماية المدنيين على عاتق الجيش الوطني.
وتأمل القيادي في الجيش الوطني أن يكونوا عند حسن ظن أهلهم المدنيين بهم.
وتعليقاً على الاتهـ.امات المـ.وجهة له مؤخراً, أوضح رسلان: “مستعد للقضاء إذا ثبت ذلك، وأطلب من الله أن يأخذ حقي ممن أساء لي”.
اقرأ أيضاً: خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني.. بشار الأسد يُهـاجم تركيا من وراء الكمامات ويتوعد!
وتأتي هذه التصريحات بعد انتشار العديد من الصور لشاحنات وقاطرات محملة بأنواع مختلفة من المنتجات تسلك طريق التهـ.ريب قرب معبر “عون الدادات” بريف حلب الشمالي الشرقي.
وكانت “فرقة الحمزة” قد أغلقت قبل أيام جميع طريق “التهـ.ريب” الفرعية في منطقة “السكرية” قرب “الباب” شرق حلب، متـ.وعدة بمحاسبة من يتـ.ورط بالتهـ.ريب.