أخبار سوريا

محلل سياسي مقرب من روسيا يعلق على غضب بوتين من بشار الأسد.. هذا ما كشفه!

علق الكاتب والمحلل السياسي رامي الشاعر على التقارير الإعلامية الأخيرة والرسائل الروسية التي اعتبرتها وسائل إعلام روسية موجهة لرأس النظام بشار الأسد.

وقال الشاعر في صحيفة “زافترا” حسبما رصدت الوسيلة إن كل المصادر التي تداولتها المواقع والصحف، ووصفتها بـ “الرسمية” و”المقربة” تنافي الحقيقة على أقل تقدير.

وأشار الشاعر إلى أن تلك المصادر ربما تحمل قدراً من سوء النوايا؛ ذلك لأن كل العناوين المذكورة مصادر غير رسمية.

وأضاف أن المحللين ذكروا أن خـ.لافات اقتصادية نشأت بين الشركات الروسية والنظام، هي سبب الحملة، ليبدو الأمر وكأن السياسة الروسية من السذاجة بحيث تؤثر خـ.لافات فرعية بينهما.

ولفت أن ذلك جاء بعد كل ما حققته روسيا والأسد على الأرض وفي الاجتماعات، والمفاوضات، بدءا من الأمم المتحدة ومرورا بجنيف وانتهاء بأستانا وسوتشي، لإنقاذ سوريا وسيادتها.

ورأى أن الحملة الجديدة مقصودة، لزرع بذور فتـ.نة خبيثة في علاقات متينة وصلبة أصبحت نتائجها متجسدة وواضحة للعيان.

وتابع: الحملة تخدم حزمة القوانين الجديدة التي بدأتها أمريكا، بعنوان “قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين”، الموقع نهاية ديسمبر الماضي.

وأردف: ليس مستبعدا أن الظروف الراهنة، وخاصة الحجر الصحي بسبب كورونا، وعدم القدرة على الحركة، دفع الكثيرين من المعارضة مؤخراً إلى الكتابة لملء أوقات الفراغ.

وبين أن الحملة تسعى لاستبدال كل ما توصلت إليه روسيا ومجموعة أستانا بسياسة واشنطن الجديدة التي يفرضها قانون “قيصر”.

واستدرك: واشنطن آخر من يحق له الدفاع عن حق السوريين في محـ.اسبة مرتكـ.بي الجـ.رائم والفساد.

واعترف الشاعر بصدور مقالات في بعض وسائل الإعلام الروسية، انتقدت النظام، وحمّلت الأسد مسؤولية ما وصل إليه الوضع المأساوي، الذي يعيشه السوريون.

ونوه أيضاً أن الانتقادات طالت المعارضة السورية، والخلافات التي تعرقل توحّدها على رؤى متقاربة يمكن أن تعبّر عن أطياف السوريين التي يمثلونها.

وأوضح أن تلك المقالات تهدف إلى النقد الصريح والبناء، بهدف الشروع في الانتقال السياسي، بغرض تتويج نجاح التدخل العسـ.كري الروسي وجهود أستانا.

اقرأ أيضاً: أردوغان يتوعد النظام السوري بدفع ثمن باهظ!

وتأمل أن يتحلى الصحفيون والمحللون بالواقعية والموضوعية والمسؤولية في نقل الحقائق المتعلقة بالسياسة الخارجية الروسية.

ودعا الشاعر المحللين إلى اتباع نفس أبعاد وحجم وجودها على أرض الواقع، دون زيادة أو نقصان.

زر الذهاب إلى الأعلى