السوريون في تركيا

النظام السوري يوجه رسالة عاجلة إلى السوريين في تركيا.. ما علاقة كورونا؟

وجه النظام السوري رسالة إلى السوريين في تركيا الراغبين بالعودة إلى مناطق سيطرته في سوريا.

يأتي ذلك ضمن إجراءات النظام حيال أزمة كورونا التي انتشرت في معظم دول العالم، ومنها تركيا ومناطق سيطرة النظام في سوريا.

وقالت قنصلية النظام السوري في اسطنبول إنها مستعدة لإجلاء السوريين الراغبين بالعودة إلى سوريا.

لكن القنصلية استدركت قائلة إن من يرغب بالعودة إلى سوريا هو الذي سيتحمل تكاليف عملية الإجلاء، وليس النظام السوري.

وقنصلية النظام في اسطنبول هي الممثل الوحيد للنظام في تركيا، حيث تقوم بإصدار الوثائق الرسمية التي تساعد السوريين على تخطي الأمور القانونية.

وأضافت القنصلية في بيان على موقعها الرسمي أنها ستنفذ قرارات الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لفيروس كورونا.

وأشارت إلى أنها ستقوم “باستقبال طلبات المواطنين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، عبر البريد الالكتروني للقنصلية sar_c_ist@yahoo.com“.

واشترطت القنصلية أن يقوم الراغب بالعودة لسوريا أن يتحمل تكاليف العودة، وإخضاعه العائدين لحجر صحي مدته 14 يوماً.

واشترطت أيضاً على العائدين أن يحددوا المحافظة التي يرغبون في العودة إليها باعتبار أن الطرق بين المحافظات مقطوعة بسبب حظر التجول المفروض.

وأوضحت القنصلية أنه على العائدين تسجيل طلباتهم بإضافة البطاقة الشخصية أو جواز السفر ورقم الهاتف واسم المحافظة التي يرغبون بالعودة إليها.

وانتقـ.د ناشطون وحقوقيون إجراءات النظام حيال أزمة كورونا، واصفين تحميل النظام للسوريين تكاليف العودة بأنه “استثمار الشعب حتى في زمن الوباء”.

اقرأ أيضاً: إعلام روسي يكشف حجم فساد ماهر الأسد ورامي مخلوف.. فمن هو صديق الأتراك؟

وسخر آخرون من بيان القنصلية باعتباره يبتـ.ز السوريين لدفع ماتبقى في جيوبهم من أموال، كعادتها في طرح مسألة الجوازات كورقة رابحة لتعبئة خزينة النظام.

ويعـ.اني السوريون من مشكلة السماسرة في القنصلية باسطنبول، والذين يحصلون على مبالغ طائلة لقاء خدمات بسيطة روتينية ينفذونها للسوريين.

كما يعاني النظام السوري من نقص كبير في السيولة النقدية من العملات الأجنبية، ما يدفعه للتفكير في استغلال السوريين في الخارج.

زر الذهاب إلى الأعلى