أخبار سوريا

دبلوماسي روسي ينتقد “بشار الأسد” ويكشف هذه المعلومات عن الفساد في سوريا

انتقـ.د مركز الأبحاث الروسي “RIAC” المختص بالشؤون الدولية المقرب من وزارة الخارجية الروسية بشكل حـ.ادٍ نظام الأسد بسبب الفسـ.اد المستشري وتمسكه بالحلول العسـ.كرية.

جاء ذلك في دراسة للمركز أعدها السفير الروسي السابق في سوريا “ألكسندر أكسينينوك” حسبما ترجمت “نداء سوريا”، ورصدت الوسيلة.

وتحدثت عن الوضع المتهـ.الك للنظام السوري عسـ.كرياً واقتصادياً وسياسياً, وهشاشة سيطرته على المدن وسهولة زعزعة الاستقرار فيها.

واعتبرت الدراسة أن التحديات الاقتصادية التي يواجهها النظام الآن, أكثر خطـ.ورة مما كانت خلال المرحلة النشطة من المعـ.ارك.

وأشارت لانخفاض الناتج المحلي ود,مار البنى التحتية جرَّاء الأعمال العسـ.كرية، وافتقاره للأطباء والممرضين والمعلمين والمسؤولين المؤهلين.

وبينت أن الحـ.رب أنتجت مراكز نفوذ ومؤسسات ظِل غير مهـ.تمة بالانتقال إلى التنمية، بما فيها رجال الأعمال وبعض المسؤولين الحكوميين.

وأكدت أن الرشاوى في التجارة والمرور وشحنات النقل مازالت سائدة، وتذهب لضباط نافذين وأشخاص من آل الأسد وأصحاب المشاريع الكبرى والأثرياء.

وحسب الدراسة, فإن شروط تعافي اقتصاد النظام وإعادة بنائه غير موجودة لديه ولا حتى الدول الداعمة له في ظل البيئة العالمية الحالية.

ولفتت الدراسة إلى ربط أمريكا وأوروبا والخليج مشاركتهم في إعمار سوريا بالبَدْء بعملية سياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن2254 .

وتناولت الدراسة الوضع في شمال غربي سوريا، مؤكدة أنه رغم النجاحات “التكتيكية” التي تحققت بدعم القوات الجوية الروسية أظهرت الحملة العسكرية بإدلب حدود ماهو ممكن.

وأضافت: النظام تكـ.بد خسائر كبيرة في القوات والمعدات، وانخفضت قوة قوات النخبة القادرة على القتـ.ال، التي يتم استعادتها بمساعدة روسيا.

اقرأ أيضاً: كمامة بشار الأسد الأغلى .. كم سعرها؟

ورأت أن تصميم روسيا على تدمير آخر جسر لـ”الإرهـ.اب” ودعم النظام اصطدم بخطط تركيا لاستكمال إنشاء منطقة عازلة طويلة في شمال سوريا.

كما أن التوترات الروسية التركية بشأن إدلب أظهرت في شباط الماضي مدى اختلاف البلدين، حسب الدراسة.

وخلصت الدراسة إلى أن الوقت حان لموسكو وأنقرة للبحث عن حلول وسط ذات مغزى تقوم على رؤية مشتركة لمستقبل سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى