ورقة بشار الأسد سقطت لدى بوتين.. فهل حان موعد الإطاحة به؟
أكد الكاتب المختص في الشؤون الروسية “محمود الحمزة”، أن اللغة المستخدمة في التقارير الروسية التي انتقـ.دت نظام بشار الأسد جديدة من نوعها.
وقال الحمزة لـ “روزنة” ورصدت الوسيلة إن الموضوع ليس مصادفة، بل يهدف للضغط على الأسد كي ينصاع للمطالب الروسية، وتسليم المشاريع للروس وإبعادها عن الإيرانيين.
وأوضح أن ورقة الأسد لدى الروس شبه محروقة، وهم بدأوا جدياً يفكرون في المرحلة القادمة، في ظل الضغوطات الهائلة من الغرب وأمريكا.
وبين أن “قانون قيصر لوحده يكفي لخنق النظام ومعاقبة حلفائه، إضافة للتقرير الأخير حول استخدام النظام للأسـ.لحة الكيماوية في اللطامنة”.
وتابع: “هناك الآن معطيات لا تضغط على النظام؛ و إنما على الروس أيضاً”.
وبناء على ذلك, اعتقد الحمزة أنهم بدأوا يتراجعون، لافتاً أن مصالح الروس في خطر إذا ما استمروا في التمسك بالأسد.
ورأى الحمزة أن روسيا ليس من مصلحتها على الإطلاق فتح معـ.ركة مع تركيا في الشمال السوري بسبب علاقتها الوثيقة معها.
وأشار إلى أن النظام السوري يريد تـ.وريط روسيا بمعـ.ركة جديدة، في الوقت الذي تتجه فيه أيضاً مصلحة روسيا للبناء الاقتصادي.
وأضاف الكاتب المختص بالشأن الروسي: “هذه مصلحة الشركات و النخب الحاكمة في روسيا”.
واعتبر أن “البديل بالنسبة للروس هو أمر جوهري جداً؛ فهو قد يحافظ على المصالح الروسية أو قد يعرضها للخطر، فهم قلقون جدا من المرحلة لكنهم مجبرين عليها”.
وأكد أن مرحلة البناء والسلام بسوريا لن تكون بقيادة الأسد وسيجدون له مخرجا من الرئاسة، والطريقة مرتبطة بالتفاهم الروسي الأميركي التركي.
اقرأ أيضاً: روسيا تتململ من “بشار الأسد” وإيران تهرع إليه خوفاً من هذا الأمر!
وكانت تقارير روسية شبه رسمية قد وجهت انتقـ.ادات لرأس النظام بشار الأسد وعدم أهليته لقيادة سورية.
وذكرت تقارير واستطلاعات رأي مقربة من الحكومة الروسية أن شعبية الأسد انخفضت وفقد الشعب ثقته بالأسد, كاشفة عن حجم الفساد المستشري في أركان النظام.