وليد المعلم ينهي حياته بطريقة غير لائقة في لبنان
أنهى اللاجئ السوري “وليد حامد المعلم” (30 عاما) حيـ.اته بطريقة مأسـ.اوية في مسكنه الكائن ببلدة “بر الياس” بمنطقة البقاع الأوسط اللبنانية.
ونقلت “زمان الوصل” عن محمد الراجي” صديق وجار للمعلم حسبما رصدت الوسيلة أن “وليد عريس جديد” لم يمضِ على زواجه سوى 7 أشهر وزوجته حامل, ومنزله بالأجرة.
وأوضح: “اندهشت من إقدام وليد على الانتحـ.ار لأنه جار طيب وحنون ومؤمن ولم ألمس من أحاديثه أنه يائس أو يواجه مشكلة”.
وأشار إلى أن المعلم “كان يبحث عن عمل طيلة الفترة الماضية لكنه فشل في ذلك”.
وبين أن المعلم “يجيد العمل في معظم الحرف والمهن، وكان قد عمل مؤخرا حدادا ومنقذا في أحد المسابح”.
يشار إلى أن الجيران عثروا الثلاثاء على “وليد حامد المعلم” منتحـ.راً داخل منزله في بلدة “بر الياس”.
اقرأ أيضاً: إذلال بوتين لـ”بشار الأسد” كان مقصوداً.. محلل سياسي يكشف القادم!
وبدأت السلطات الأمنية تحقيقاتها في الحـ.ادثة بعد نقل الجـ.ثة إلى مستشفى “الهلال الفلسطيني”.
ويسكن “المعلم” وهو ابن مدينة دمشق برفقة والدته وزوجته في منزلين منفصلين، في بر الياس اللبنانية.
ويعـ.اني اللاجئون السوريون في لبنان أوضاعاً معيشية قـ.اسية بسبب عدم توفر العمل وتعرضهم للتنمـ.ر من لبنانيين في ظل ركود تشهده لبنان بسبب كورونا.