صحيفة تتحدث عن مصير “تحرير الشام” والموقف الأمريكي منها.. ما القصة؟
سلطت صحيفة عربية الضوء على مستقبل هيئة تحرير الشام أحد أكبر الفصائل الموجودة في الشمال السوري، والموقف الأمريكي من وجودها.
وقالت صحيفة القدس العربي إنه على عكس الاتفاق السابقة المتعلقة بوقف إطلاق النـ.ار، بدا موقف هيئة تحرير الشام من الاتفاق الحالي متوازناً إلى حد ما.
ووافقت الهيئة، حسبما رصدت الوسيلة، على الاتفاق الأخير بين روسيا وتركيا، كما أشادت بدور الحكومة التركية في حماية المدنيين السوري.
ونقلت الصحيفة عن الباحث محمد الحوراني قوله إن شكل العلاقة ما بين تركيا والهيئة هو علاقة مصلحة متبادلة.
وأضاف الحوراني إن ذلك يأتي على الرغم من تصنيف أنقرة لهيئة تحرير الشام وملحقاتها “حكومة الإنقاذ” كتنظيمات إرهـ.ابية.
وأشار إلى أن تركيا تتساهل مع الهيئة في إدلب نظراً للدور الذي تلعبه الأخيرة، وليونة موقفها من الجيش الوطني التابع لتركيا وتساهلها مع بقية الفصائل.
وأوضح أن طبيعة العلاقة مستقبلاً بين أنقرة والهيئة ستكون على محاولة منع الاحتكاك بين الطرفين.
ولفت إلى أن تركيا قد تحاول إعادة تسويق الهيئة ككيان سياسي على الأرض مقابل عدم اعتراض الهيئة على انتشار تركيا في إدلب.
وأردف أن واشنطن ربما تعمل مع الأتراك على تعويم الهيئة وإعادة تسويقها ضمن خطتها في إدلب.
ويرى الباحث أن شريحة واسعة من المتشـ.ددين بدأت ترك الهيئة أو أنها على وشك تركها بسبب مواقفها السياسية المستجدة.
اقرأ أيضاً: تركيا توجه تحذيراً شديداً لإيران وتلمح للتدخل العسكري.. هذه مطالبها في سوريا!
وذكر مراقبون أن الهيئة أظهرت التزاماً كبيراً بعدم الاقتراب من المحظورات الدولية فهي ابتعدت عن الأيديولوجية المتطرفة وأصبحت أداة ردع بيد تركيا.
وتسيطر هيئة تحرير الشام على معظم المناطق المحررة في ريفي إدلب وحلب الغربي، بينما يسيطر الجيش الوطني التابع لتركيا على مناطق ريف حلب الشمالي.