قسد تكشف خطوطها الحمراء للتفاوض مع الأسد وتركيا.. ومسؤول كردي يتحدث عن استعادة مناطق شرق الفرات
تحدثت صحيفة فرنسية عن احتمالية إزاحة الزعيم الحالي لقوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي” من منصبه عقب تعاظم الصـ.دع بين تيارين داخلها.
تقرير صحيفة “ريفو بالاست” جاء عقب لقاء مع زعيم قسد “مظلوم عبدي” والناطق باسمها “بولات جان” بعنوان “الشعب لا يريد تركيا ولا يريد النظام السوري”.
وقالت الصحيفة ورصدت الوسيلة أن التيار الأول يميل إلى الأمريكان ويتمثل بـ”مظلوم عبدي” و”إلهام أحمد” أما الثاني بقيادة “بولات جان” ويميل إلى “الروس”.
ورأت أن حضور “جان” الممثل عن الجناح المدعوم روسياً والذي تزيد قوته وحضوره إلى جانب “عبدي” في المقابلة، يشير إلى احتمالية إزاحة الأخير من منصبه.
وزعم عبدي أن سيطرة تركيا على منطقتي رأس العين وتل أبيض جاء بصفقة سياسية متعلقة بـ”إدلب”، وأضاف: “إذ تحركت تركيا رداً على هجـ.وم النظام وروسيا على إدلب”
بولات جان رأى أن هناك اتفاقات بين تركيا وروسيا بعلم أمريكي، مشيراً إلى أنها لم تؤمن حظراً جوياً ولو فعلت فستتمكن قسد من استعادة هذه المناطق بأسبوعين، وفق قوله.
واشترط عبدي للتوصل إلى اتفاق طويل الأمد مع النظام السورين شرطين أولهما “الاعتراف بالإدارة الذاتية ضمن الدستور”، والثاني “اعتبار قسد جزءاً من جيش النظام”.
وقال جان أن “شمال شرق سوريا” لن يعود إلى ما قبل 2010، وقسد لن تختفي ولن يترك الأكراد دون حقوقهم ولن تدمر العلاقة مع “العرب والمسيحيين” والتفاوض فيما عدا ذلك.
وأضاف أن النظام بعقليته “الشوفونية” يظن أنه قادر على استعادة سوريا السابقة، مردفاً أن العشائر العربية تفضل سلطة الأكراد “قسد”، إذا ما وضعت أمام خيار النظام وإيران.
اقرأ أيضاً: اجتماع تركي روسي إيراني بشأن سوريا.. هذا ما تمت مناقشته!
ويقول قائد ميليـ.شيا قسد أن السياسة الأمريكية أضرت بالمنطقة كلها “أكراد، عرب، ومسيحيين”، وفي ذات الوقت لن يكون حل الملف السوري إلا بيد القوى الإقليمية.
و يرى جان أن الدور الروسي أكثر أهمية في هذا السياق، وأقدر على إيجاد حل طويل الأمد، من أمريكا التي يديرها رئيس متغطرس يصدر قراراته عبر تويتر، على حد تعبيره.
وأضاف أن روسيا غاضبة من علاقة قسد بأمريكيا وترغب في السيطرة على كامل الأراضي السورية إلا أنهم قلقون من مساوماتها مع تركيا كما حدث في “سوتشي”، وفق قوله