مخرج سوري يتحول إلى عامل نظافة في بلد أوروبي.. هذا ما دفعه لهذا العمل!
أثار مخرج الأفلام واللاجئ السوري “حسان عقاد” اهتمام وسائل الإعلام العربية والعالمية لتصرفاته الإنسانية في الدولة التي يقيم بها منذ العام 2016.
عقاد, وهو الفائز بجائزتي “بافتا” و”إيمي” في عام 2017، تطوع للعمل في وحدة النظافة بالمستشفى في جناح فيروس كورونا بمستشفى شرق لندن.
ونقلت وكالة “رويترز”، عن عقاد حسبما رصدت الوسيلة أنه سعيد للغاية بما يقدمه من مساعدة.
وأضاف: إنه عمل مجهد، ومهمة شاقة بدنيا ونفسيا .. يصعب أن ترى مرضى يعانون خاصة وأنهم لا يمكنهم رؤية أحبائهم بسبب القواعد.
ولفت عقاد إلى مشاعر المرضى وهم على الأسرّة يتحدثون إلى أحبائهم ويبكون، منوهاً إلى أنه من الصعب مشاهدة ذلك.
واعتبر أن “التجربة تستحق ما يقوم به”، وتمكنه من نقل قصة هذا الوباء والترويج للقضايا التي يهتم بها كتحسين معاملة المهاجرين واللاجئين وزيادة أجور العمال.
وتأمل عقاد أن يدفع ذلك الناس على المستوى الدولي إلى إجراء نقاش بشأن قيمة المهاجرين واللاجئين في مجتمعاتهم المستضيفة لهم.
وكان عقاد (32) عاما قد لجأ إلى لندن منذ أربعة أعوام ليبدأ حياته فيها.
عقاد وثق عبر تسجيل مصور رحلته ونجاته على قارب مطاطي من تركيا إلى أوروبا ثم إلى بريطانيا والتي شكلت جزءا من سلسلة أعمال وثائقية فازت بجائزتي “بافتا” و”إيمي” عام 2017
اقرأ أيضاً: أطباء أتراك يكشفون سبب ارتفاع أعداد المصابين بالكورونا.. وهذا ما قالوه!
وبعد تفشي فيروس كورونا في لندن, أراد عقاد أن يعبر عن شكره للمجتمع، ويعمل عقاد في المستشفى منذ أربعة أسابيع على مدار خمسة أيام أسبوعيا.
وعن عمله في المستشفى يقول عقاد: إن العمل أحد أصعب التحديات التي واجهها.